أعلنت حكومة «حماس» في قطاع غزة فرض التطعيم ضد فيروس «كورونا» على موظفي القطاع العام غير الحاصلين عليه تجنباً للخصم من إجازاتهم في حال إصابتهم وانقطاعهم عن العمل، وذلك بدءاً من مطلع الشهر المقبل وذلك في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس.

شهد القطاع مؤخراً ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس، إذ سجل أكثر من 168 ألف إصابة بينها 1,375 وفاة.

Ad

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف في تصريح صحفي «بدءاً من الأول من أكتوبر المقبل فإن الموظف غير المطعم ستخصم إجازته ولن تكون مدفوعة الأجر حال إصابته».

وأكد معروف «على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هذا الموظف لعدم التزامه بالتعليمات الصادرة بأخذ اللقاح».

وبحسب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي فقد مُنح الموظفون غير الحاصلين على التطعيم مهلة حتى الأول من الشهر المقبل للقيام بذلك.

وأشار معروف إلى «تركز عمليات التطعيم حالياً على طلاب الجامعات ومدارس الثانوية العامة».

يعيش نحو مليوني نسمة في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل براً وبحراً وحواً، وتحكمه حركة «حماس» الإسلامية منذ العام 2007.

من جهته، قال مدير مكافحة العدوى في وزارة الصحة في قطاع غزة رامي العبادلة «نحن الآن في قمة الموجة الثالثة ونحث الجميع علي الالتزام بإجراءات السلامة والحصول على التطعيم».

وبحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله الأربعاء حصل نحو مليون و400 ألف شخص في الضفة الغربية وقطاع غزة على التطعيم ضد الفيروس، بينهم أكثر من 736 ألفاً تلقوا الجرعتين اللازمتين من اللقاحات.

وكانت الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية اتخذت الشهر الماضي قراراً مشابهاً أعلنت خلاله منح موظفيها الرافضين أخذ التطعيم إجازة غير مدفوعة الأجر إلى حين انتهاء الوباء وذلك في حال استمروا في الرفض.

ودخل القرار حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية «لقد تبين لنا أن معظم الحالات المصابة الآن هي لأشخاص لم يتلقوا المطاعيم».

وتفرض مؤسسات حكومية في الضفة الغربية على المراجعين إظهار شهادة التطعيم قبل السماح لهم بالدخول إلى مرافقها أو تفرض عليهم وضع الكمامة الواقية من الفيروس.

وسجلت الضفة الغربية المحتلة نحو 235 ألف إصابة بالفيروس بينها قرابة 2700 وفاة على ما أكدت بيانات وزارة الصحة في رام الله.