قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم لدولة الكويت طارق الشيخ، إن حكومة الكويت والقطاع الخاص والنشطاء والمنظمات غير الحكومية، اقترحوا، في سلسلة نقاشات بقمة أنظمة الأغذية للأمم المتحدة الأخيرة، عددا من الحلول بشأن فقد الطعام وهدره.

وفي بيان، حمل عنوان «أوقفوا هدر وفقد الغذاء لأجل البشر والكوكب»، قال الشيخ، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن هدر الغذاء، إن المزارعين المحليين في الكويت يزرعون أغذيتهم العضوية والخضراوات على مدار العام وقاموا بدراسات زراعية عن حجم محاصيلهم على مدار العام، مبيناً أن هذا الفعل يندرج في صميم الهدف الـ12 المتعلق بالاستهلاك والإنتاج المسؤولَين، فضلاً عن مسؤولية الاستدامة للأجيال القادمة.

Ad

وأضاف أن الأمم المتحدة تبحث في طرق التأثير الإيجابي على الناس ليكون لديهم وعي كامل بأهمية الإنتاج والاستهلاك وإدارة المخلفات الغذائية، موضحاً أن الكويت شهدت اهتماماً متزايداً من الأفراد والشركات وحتى المنظمات الحكومية بمبادرات مثل إعادة تدوير مخلفات الطعام لاستخدامها كأسمدة وتصفية مياه الصرف الصحي، «وهذه الإجراءات الصغيرة كان لها تأثير كبير».

وذكر أن جهود الكويت واضحة في هذا المجال من خلال سلسلة الحوارات الوطنية بالتعاون مع القطاعين العام والخاص ومجموعات الشباب الذين يستثمرون في تحسين إمدادات الأغذية».

من ناحيته، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لغرب آسيا سامي ديماسي، إن «فقد الأغذية وهدرها يقوضان استدامة أنظمتنا الغذائية، فعندما يُفقد الطعام أو يُهدر، فإن جميع الموارد التي تم استخدامها لإنتاجه، بما في ذلك المياه والأرض والطاقة والعمالة ورأس المال، تذهب هباء»، وإضافة إلى ذلك، «يؤدي التخلص من الفاقد والمهدر من الطعام في مقالب القمامة إلى انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ما يساهم في تغير المناخ، كما أن هدر الأغذية يؤثر سلبا على الأمن الغذائي، ويرفع تكلفة الغذاء».

ربيع كلاس