انطلاق الحملة الوطنية للعودة للمدارس تحت شعار «تعليم آمن»
بمشاركة وزارات التربية والصحة والداخلية والإعلام
دشنت وزارات التربية والصحة والداخلية والإعلام حملتها الوطنية الخاصة بعوده الطلبة إلى مقاعد الدراسة تحت شعار «تعليم آمن» اعتباراً من اليوم الخميس الموافق 30 سبتمبر 2021 والتي تستمر على مدار العام وفق اشتراطات وإجراءات صحية صارمة.وتهدف الحملة على تأكيد التزام الطلبة وأولياء الأمور والهيئة الإدارية والتعليمية بتطبيق الاشتراطات والإجراءات الاحترازية والصحية منذ الخروج من المنزل مروراً بجميع مرافق المدرسة، حيث تعمل وزارة التربية بالتعاون مع الوزارات المعنية على ترسيخ كافة السبل لضمان سير العملية التعليمية بأمان.كما تهدف الحملة إلى ترسيخ نهج ومنظومة شاملة للوقاية عبر تعزيز الوعي والمعرفة والثقافة لدى الفئات المستهدفة من خلال رسائل إعلامية تبث على نوافذ ومنصات الإعلام المرئي والمقروء والمسموع ومواقع التواصل الاجتماعي ودور السينما وشاشات العرض داخل المجمعات التجارية ومحطات الوقود وعلى الطرق للوصول إلى أكبر شريحة مستهدفة، وذلك من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية لتحقيق الوقاية الشاملة عبر التأكيد على تنفيذ التعليمات الصحية والأمنية حماية لأبنائنا وبناتنا الطلبة.
وتنطلق الحملة بحزمة من إجراءات مشتركة تبدأ بتحديد وزارة الصحة الاشتراطات اللازمة الواجب اتباعها بالتنسيق مع وزارة التربية التي تتابع عن كثب تنفيذ هذه التعليمات لتوفير مناخ تربوي صحي لحماية الطلبة.وتقوم وزارة الداخلية بتسخير كافة جهودها بهدف تحقيق أعلى معدلات الأمان والانسيابية للحركة المرورية خاصة في محيط المدارس لضمان وصول الطلبة إلى فصولهم الدراسية بأمان، كما تعمل قطاعاتها الميدانية على بسط مظلة الأمن والأمان والقضاء على الاختناقات المرورية والتصدي لأي ظواهر سلبية تعوق تحقيق الأهداف المرجوة.وبلورت وزارة الإعلام كل تلك الرسائل التوعوية والتثقيفية والإرشادية في منظومة إعلامية شاملة مبتكرة انطلقت بالتنسيق مع النوافذ الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ومنصات التواصل الاجتماعي لضمان وصول الرسالة الإعلامية لحملة «تعليم آمن» إلى كافة الشرائح المستهدفة.وتثمن الحملة الوطنية جهود ودور المؤسسات الحكومية والخاصة بقطاعاتها المختلفة، ومؤسسات المجتمع المدني والمبادرات الإيجابية التي تدعم الأهداف والرؤية من خلال الاشتراك ودعم الأنشطة والفعاليات الخاصة وآليات التنفيذ المشتركة، مما يصب في مصلحة ابناءنا الطلبة.