شركة المشروعات السياحية اسمها أكبر منها...

حتى اسمها باللغة الإنجليزية (Touristic interprises company) يوحي بالفخامة وبأنها شيء عجيب وباهر وبها كل ما يحلم به السائح والمقيم لتقضية وقت ممتع وجميل!!

Ad

Touristic Interprises Company وكأن لدينا فعلاً ما سيبهر السائح والمقيم بدليل التالي:

1- مدينة ترفيهية... (مغلقة)

2- صالة تزلج... (مغلقة)

3- نافورة راقصة... (مغلقة )

4- الأبراج... (مغلقة)

5- الحدائق العامة... (مهملة)

هذه أمثلة على ما تشرف عليه شركة المشروعات السياحية بالإمكان إضافة حديقة الحيوان وديوانية شعراء النبط وديوانية البحار وغيرها...

عفواً...

نسيت أن لدينا أرضاً للمعارض ليس بها أي معرض لكي تصنف كمعلم سياحي لأن معارضها موسمية ومحدودة، إلا إذا اعتبرنا ما يحدث بها حالياً معرضاً سياحياً يستحق الزيارة لمشاهدة طوابير المشاة لتلقي تطعيم الكورونا وكذلك مشاهدة "عفسة" المواقف البعيدة عن مدخل مركز التطعيم!

أما الخمسة معالم التي ذكرتها في البداية والتي تشكل العمود الفقري لشركة المشروعات السياحية فإنها جميعاً مغلقة وبعضها مغلق حتى قبل جائحة الكورونا فيما عدا الحدائق العامة (يالله من فضلك) فبعض هذه الحدائق أصبحت داثرة ومهملة ومليئة بالأوساخ ومسببة للغثيان، وليس بها نبتة واحدة معتنى بها، ومعظمها يبدو كنبتات شيطانية!!

وفروا الأموال وأغلقوا شركة المشروعات السياحية وعودوا إلى الماضي الجميل الذي مثله في ذلك الوقت المرحوم الأستاذ صالح شهاب، أهون وأبرك للكويت وأهلها والنادر من سواحها!

د. ناجي سعود الزيد