إذا المركب بوسط اليم طابع

ولا لك قلب للغبّه يبيعه

Ad

تنادي بالسواحل والمرابع:

دنا المركب من الهوّه الوسيعه

تنادي والندا من القلب نابع

ولكنّ الصُمخ فيهم طبيعه

فلا تهتم لغبار الزوابع

تركّد... والأمل ياتي ربيعه

يرد يفور في كل المنابع

ولا بينك وما بينه قطيعه

وإذا المتبوع صار اليوم تابع

تحذَّر... لا تشارك في الخديعه

وسياستهم إذا عض الأصابع

فلا تسحبها في خطفه سريعه

كرهت اللي اكتبه حبر المطابع:

إذا ما طاوعك هالوقت طِيعه

لأنّه فيه للخذلان طابع

ولا يقنع سوى النفس المطيعه

وضّاح