إغلاق مركز التطعيم بـ «الصباح» بعد تطعيم 28 ألف شخص
مركز الوفرة يقدم الجرعة الثانية لنحو 30 ألفاً اعتباراً من الاثنين
أعلن رئيس عيادة المسافر في مركز الطب الإسلامي في منطقة الصباح الطبية د. حمد الأنصاري عن إغلاق مركز التطعيم بالصباح بعد تطعيم 28 ألف شخص، هو إجمالي اللقاحات التى قدمها مركز التطعيم في مركز الطب الإسلامي من خلال عيادة المسافر منذ افتتاحها قبل 3 أشهر.جاء ذلك خلال كلمة لرئيس عيادة المسافر بالمركز لتكريم الفريق الصحي العامل، برعاية وحضور مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. أحمد الشطي.وأشار الأنصاري إلى أن المركز الذي اختتم خدماته الخميس الماضي، ركز في البداية على تطعيم الفريق الصحي من العاملين بالمنطقة الصحية، ثم تم استحداث عيادة المسافر للتسهيل على الطلبة المبتعثين ومرضى العلاج بالخارج.
من جانبه، نقل الشطي تحيات وتقدير وزير الصحة ووكيل الوزارة، مشيداً بالجهد الاستثنائي الذي بذلوه في تناغم بالفريق شمل قطاعات الصحة العامة، والأطباء والصيادلة والتمريض وتقنية المعلومات، والإسناد من أفراد الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، إضافة إلى الإداريين من داخل الوزارة، ووزارة الداخلية ومتطوعي الدفاع المدني والإعلاميين بصورة عامة. وأشاد د. أحمد الشطي بجهود وزارة الصحة التى استنفرت في معركة «كورونا» في جوانب أصبحت تدرس بالمراكز العلمية، يدعمها الحقائق والأرقام، وتسارعت فيها الأحداث والتحديات، وتفاءل دون تهوين أو تهويل بقرب حسم المعركة لصالح صحة وسلامة المجتمع.وقدم الشطي الشكر لاتحاد المصارف الكويتية على دعم احتياجات وتكريم الفريق الصحي.في موضوع منفصل، وفي إطار جهود الحملة الوطنية للتطعيم، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند عن بدء مركز الوفرة لتطعيم «كوفيد-19» في تقديم الجرعة الثانية لنحو 30 ألفاً ممن حصلوا على الجرعة الأولى في المركز ذاته، اعتباراً من الإثنين وحتى الخميس المقبل.وقال السند في تصريح صحافي إن مواعيد العمل المخصصة لاستقبال المراجعين في المركز تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً وتستمر حتى السابعة مساءً.وأعلن السند عن استقبال مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض في منطقة مشرف كل الراغبين بتلقي الجرعة الثانية، وذلك لمن فاتتهم المواعيد المقررة لهم مسبقاً، حيث بات بإمكانهم مراجعة المركز للحصول على الجرعة الثانية سواء من منصة لقاح فايزر أو منصة لقاح أكسفورد في أي وقت ضمن مواعيد عمل المركز.وثمن جهود القائمين على حملة التطعيم، وتعاون المواطنين والمقيمين الكرام، وكافة وزارات ومؤسسات الدولة، والجهود التطوعية والجهود المخلصة الأخرى.