عبدالله السلمان : العرض برمضان يظلم أحياناً أعمالاً جيدة
«فلاشر» فيلم بوليسي يعرض في السينما بعد عودة الحياة إلى طبيعتها
ينتظر المخرج عبدالله السلمان عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل، لعرض فيلمه البوليسي "فلاشر" في دور السينما.
وقال السلمان، في حوار مع "الجريدة"، إن تكدس المسلسلات لعرضها خلال شهر رمضان يظلم أحياناً أعمالاً جيدة قد لا تحظى بالمتابعة المطلوبة، بسبب كثرة المعروض، متطرقا إلى موضوعات فنية متعلقة بالإخراج والإنتاج... وإلى التفاصيل:
وقال السلمان، في حوار مع "الجريدة"، إن تكدس المسلسلات لعرضها خلال شهر رمضان يظلم أحياناً أعمالاً جيدة قد لا تحظى بالمتابعة المطلوبة، بسبب كثرة المعروض، متطرقا إلى موضوعات فنية متعلقة بالإخراج والإنتاج... وإلى التفاصيل:
• ما أعمالك الحالية في الإخراج والانتاج؟
- أجهز لعمل بوليسي حاليا، والتصوير سيكون داخل الكويت، بمشاركة كوكبة من الفنانين، والعمل من انتاجي وتأليفي وإخراجي إلى جانب مشاركتي في التمثيل فيه، وسيتم اعلان الاسم الرسمي له عقب الانتهاء من تجهيزاته، وسنقوم بتصويره منتصف أكتوبر الجاري.
• حدثنا عن مشاركة الفنان طارق العلي في هذا العمل البوليسي؟
- الفنان العلي كانت له مشاركات سابقة، ولكن هذه أول مرة يعمل معي في عمل بوليسي.• ما رأيك في أعمال المنتجين الشباب اليوم؟
- لكل مجتهد نصيب، وهذا مجال فني متاح لجميع الفنانين، والفنان الذي ينتج عملا جيدا يعجب المشاهد يستمر.• من الشخص الذي يستحق أن يقال عنه إنه مخرج؟
- معظم المخرجين عندنا لم يدرسوا الإخراج، وقدموا أعمالهم بالممارسة، وبعضهم نجح واستمر، وهناك آخرون لم يستمروا، ودراسة الإخراج والتمثيل تكسب الأساسيات، وقد يكون هناك خريج من أعرق الجامعات والمعاهد ولكن حين يشارك في تقديم عمل من إخراجه فإنه قد لا يعطيه حقه، لعدم إعطاء الإبداع حقه من الأعماق، ويبقى الإخراج هبة من الله وموهبة، لذلك المخرج الذي يستحق ان يقال عنه إنه مخرج هو المتواصل في تقديم إبداعاته.• ما أهم النقاط التي يملكها المخرج أو المنتج حتى يقدم عملا جيدا؟
- النص أو "القصة" أساس الإبداع، وبالتالي يستمر المخرج في البحث عن أدوات جديدة و"تكنيك" جديد يساير التطور التكنولوجي الحاصل في معدات التصوير، وأهمية عمل المنتج اختياره للنجوم الذين يصلحون للقصة الجيدة، وكل عمل فني لابد أن يكون متكامل الأركان.• ما أهم العوامل التي يجب أن يتفاداها المخرج أو المنتج؟
- يتفادى القصة السيئة والممثلين غير الملتزمين في عملهم، ويتفادى وقت عرض العمل، فهناك أوقات غير مناسبة للعرض على القنوات، وأن يكون الوقت مناسبا.• هل برأيك شهر رمضان مناسب لعرض أي عمل؟
-بالنسبة لي أرى أن شهر رمضان يظلم أو يهضم حق كثير من المسلسلات والأعمال الجيدة، وفي هذا الشهر الكريم تكون الأعمال كثيرة، والمحطات والمنصات كثيرة أيضاً، لذلك قد يركز الجمهور على عمل أو عملين وينسى غيرها، التي قد تكون أفضل من العمل الذي يركز عليه المشاهد، والآن في وجود المنصات باستطاعته مشاهدة المسلسلات في أي وقت، وفي أي مكان، وفي أي زمان، وقبل المنصات كان التلفزيون هو الشاشة الوحيدة التي يتحلق حولها المشاهد، وكان مجبرا على أن يشاهد الأعمال الفنية فترة محددة، أما الآن فاختلف الوضع، وأصبح بالإمكان أن أعرض عملا يختلف عن توقيت شهر رمضان على إحدى المنصات، ويلقى صدى قويا، ويشاهده الناس في كل مكان.• ما رأيك لو تم نشر مقطع لأي عمل فني في عالم السوشيال ميديا قبل عرضه؟ وهل يساهم في ازدياد عدد متابعيه لحظة عرضه؟
- معظم نجوم الكويت لديهم حسابات في السوشيال ميديا ويعرضون فقرة أو نبذة عن أعمالهم، وبالتالي هذا نوع من أنواع الدعاية، كما ان هناك مواقع فنية تعرض أيضا أخبار الفنانين، ولكن هذا لا يمنع أن يساهم المنتج بإعلان عمله من خلال القنوات الرسمية، وبالطريقة المناسبة.• خلال الفترة الأخيرة أصبحت مقلا في تقديم الأعمال لماذا؟
- كنت أعمل في مجال السينما ولم أتوقف عن العمل، انما ابتعدت عن المجال الفني منذ 2005 حتى 2014، لانشغالي بقناتي الخاصة "فلاش"، وعقب ذلك عدت وقدمت فيلم "اليسا خطفها جميل"، وأنتجت 9 أفلام، ولدي فيلم قمت بتنفيذه قبل جائحة "كورونا" عنوانه "فلاشر"، وهو بوليسي، ولم أعرضه لأن السينما تستقبل 50 في المئة من زوارها السينما، والآن بانتظار عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل حتى أقدم العمل في دور العرض بعددها الكامل.