الإدارة العامة للمرور: 189 كاميرا مراقبة لرصد مواقع كثافة الطرق

قال ضابط قسم التوعية المرورية والعلاقات العامة بالإدارة العامة للمرور، الرائد عبدالله بوحسن، إن قطاع المرور والعمليات استعد لاستقبال العام الدراسي الجديد بوضع خطة مرورية وأمنية يتم من خلالها نشر الدوريات على الطرق المهمة، للمساهمة في تقليل حدة الكثافة المرورية، وتحقيق أعلى معدل لسرعة الاستجابة للبلاغات التي ترد من غرفة العمليات 112، خصوصا فيما يتعلق بالحوادث المرورية، وذلك من خلال توزيع دوريات المرور والنجدة على مختلف الطرق، والتنسيق مع بقية القطاعات المعنية في وزارة الداخلية.

وأضاف بوحسن أن «هذا الانتشار يأتي ضمن الخطة المسبقة التي أعدها القطاع تحضيراً لبدء العام الدراسي الحالي، وعودة الطلبة، مما يصحبه ارتفاع في الكثافة المرورية على الطرقات، بعد رصد وتدوين مواقع الكثافة في السنوات السابقة، وإضافة مواقع تطوير الطرق الحالية والجديدة الخاضعة لأعمال الصيانة، التي تؤثر بشكل كبير على انسيابية الحركة في مثل هذا الوقت، كما ان استخدام الطرق البديلة التي يتم تطويرها وصيانتها أصبح ضروريا، للتقليل من الاختناقات المرورية، وزيادة انسيابية حركة سير المركبات.

مراقبة الطرق 24 ساعة

وأشار بوحسن إلى أن القطاع يعمل على مراقبة الطرق من خلال كاميرات المراقبة والضبط المروري المنتشرة في شوارع البلاد، والتي تقع ضمنها التقاطعات المرورية الحيوية، وقد بلغ عددها نحو 189 كاميرا، وتنقسم الى كاميرات ثابتة بعدد 182، وكاميرات متنقلة بعدد 7 كاميرات يمكن الاستفادة منها ونقلها إلى مواقع مختلفة حسب الحاجة، وأن هذه الكاميرات تخدم القطاع في كشف ومعرفة مواقع الكثافة المرورية ومواقع الحوادث المرورية، وتساعد في توجيه الدوريات إلى هذه المواقع.

وأوضح أن إدارة هندسة المرور عملت على إعادة برمجة التقاطعات المرورية حسب الكثافة لمختلف الأوقات، كما ان غرفة التحكم المركزي، التابعة لإدارة العمليات بالإدارة العامة للمرور، تعمل على برمجة التقاطعات المرورية (الإشارات الضوئية) حسب الكثافة المرورية، واتجاه المركبات من خلال وضع عدة برامج زمنية تساهم في زيادة نسبة انسيابة الحركة، كما أنها ترصد حركة المرور على مدار 24 ساعة بنظام تسجيل وتخزين لفترة زمنية معينة يمكن الرجوع لها حسب الحاجة، كما ان التقاطعات المرورية الحديثة تحتوي على اجهزة لقياس الكثافة يشرف العاملون في غرفة التحكم على متابعة أجهزة قياس الكثافة المرورية، والتي من خلالها تتم معرفة عدد المركبات، مما يسهل عملية وضع البرنامج الزمني لكل تقاطع مروري على حدة، وان هناك عدداً من الموظفين المختصين بمتابعة الطرق لرصد المركبات المخالفة للقانون وتحريرها بجميع أنواعها، والتي تتصدرها مخالفة استخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة، وعدم ارتداء حزام الأمان، وعدم التقيد بمدلول الخطوط الأرضية، وأيضاً في فترة عودة المدارس ترصد من بين تلك المخالفات جلوس الأطفال في المقاعد الأمامية، وهو ما يشكل خطورة كبيرة على حياة الأطفال.

محمد الشرهان