تشلسي يعود إلى طريق الانتصارات
الأنظار تتجه نحو قمة ليفربول والسيتي اليوم
حقق تشلسي انتصاراً ثميناً 3-1 على ساوثامبتون، أمس في المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
عاد تشلسي إلى طريق الانتصارات السبت بفوزه 3-1 على ساوثامبتون في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفضل هدفين في الدقائق الأخيرة عن طريق تيمو فيرنر وبن تشيلويل، عقب طرد لاعب من الفريق المنافس.ووضع تريفور تشالوباه مدافع تشلسي الفريق اللندني في المقدمة في الدقيقة التاسعة، لكن ساوثامبتون أدرك التعادل من ركلة جزاء نفذها جيمس وارد براوس في الدقيقة 61، بعد مخالفة من تشيلويل ضد مدافع تشلسي السابق تينو ليفرامنتو.وحصل وارد براوس على بطاقة حمراء مباشرة بعد 16 دقيقة لاحقة، بسبب مخالفة ضد جورجينيو لتنتقل السيطرة إلى تشلسي.
وفي الدقيقة 84 هز فيرنر الشباك من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية من القائد سيزار أزبليكويتا، وبعد خمس دقائق أخرى عوض تشيلويل تسببه في ركلة الجزاء بتسجيل الهدف الثالث بعد فوضى أمام المرمى.وبهذا الانتصار قفز تشلسي إلى صدارة الترتيب قبل قمة اليوم بين ليفربول ومانشستر سيتي، وبقي ساوثامبتون، الذي لم يحقق أي فوز هذا الموسم، على حافة منطقة الهبوط.وفي مباراة أخرى، اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل مع ايفرتون بهدف لكل منهما.
ليفربول ومانشستر سيتي
يستأنف ليفربول ومانشستر سيتي التنافس على الصدارة عندما يتواجهان اليوم على ملعب "أنفيلد" في قمة المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.تحت قيادة المدربين الإسباني بيب غوارديولا والألماني يورغن كلوب، أصبح مانشستر سيتي وليفربول القوتين المهيمنتين في كرة القدم الإنكليزية، حيث سيطرا على الألقاب الأربعة الأخيرة في الدوري بينها ثلاثة لمانشستر سيتي.ووجه مانشستر سيتي إنذارا شديد اللهجة لمنافسيه على اللقب بفوز غال على مضيفه تشلسي 1-صفر في المرحلة الماضية، لكن ليفربول لن يكون لقمة سائغة، خصوصا أنه الفريق الوحيد في الدوري حتى الآن لم يتلق أي خسارة، ويجد نفسه متصدرا بفارق نقطة واحدة على سيتي وتشلسي ويونايتد، على الرغم من أنه أهدر نقطتين ثمينتين في المرحلة الماضية بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه برنتفورد الوافد حديثا إلى دوري الأضواء 3-3 في المرحلة الماضية.وأنهى مانشستر سيتي انتظاره الطويل للفوز خارج ملعبه على ليفربول بطريقة مثالية الموسم الماضي، عندما تغلب عليه 4-1 في فبراير الماضي، لكنه لم يفز أمام جمهور في أنفيلد منذ 2003.ويخشى غوارديولا على رجاله من التعب بعد أسبوع من الإرهاق. فبعد ثلاثة أيام من فوزهم على تشلسي بملعب ستامفورد بريدج، خسر بطل إنكلترا أمام باريس سان جرمان الفرني صفر-2 في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال أوروبا.على النقيض من ذلك، حقق ليفربول فوزا ساحقا على مضيفه بورتو البرتغالي 5-1 في المسابقة القارية العريقة.ويخوض ليفربول قمة المرحلة في غياب مدافعه الأيمن ترينت ألكسندر-أرنولد الذي تم استبعاده من تشكيلة المنتخب الإنكليزي التي أعلنها المدرب غاريث ساوثغيت الخميس بسبب مشكلة في الفخذ، إلى جانب لاعب الوسط الدولي الإسباني تياغو الكانتارا.وقال كلوب في تصريحات للموقع الرسمي لليفربول: "ليست هناك أنباء عنهما، لكن لا يوجد ما يكفي من الوقت لعودتهما أمام السيتي. أتوقع أن يعودا للملاعب بعد فترة التوقف الدولي".وأضاف عن قمة الأحد: "نحتاج إلى أداء مثالي ومتكامل للحصول على فرصة أمامهم وأتطلع حقا لذلك".في المقابل، بدا غوارديولا متفائلا عقب الخسارة من سان جرمان، وقال "في النهاية كنا الأفضل، وكان الأداء جيدا، وفعلنا كل شيء باستثناء التسجيل. يجب أن نصحح الأخطاء ونقدم مباراة كبيرة في أنفيلد".ويلتقي اليوم أيضا كريستال بالاس مع ليستر سيتي، ووست هام يونايتد مع برنتفورد.