تسعى بلدية الكويت لإعادة إحياء الاسواق القديمة وإظهارها بحلة جديدة مع المحافظة على طابعها التراثي والتاريخي، وتستهدف خططها إنعاش عدد من أسواق المباركية بدايةً من سوق «واقف» أحد الأسواق التراثية التي لها تاريخ في الكويت وعرف باسم «سوق الحريم».وكشف المديرالعام للبلدية المهندس أحمد المنفوحي لـ«الجريدة» عن تعديل للائحة الأسواق الثراثية والتاريخية، وإعادة إحياء سوق الحريم من جديد من خلال مجموعة تعديلات في اللائحة.
وقال المنفوحي، إن سوق الحريم هجر بسبب لائحة الأسواق المعمول بها حالياً، التي تشترط على المرأة ممن يحق لها أن تزاول النشاط بهذا السوق ألا يسبق لها التوظف، وأن تكون غير مسجلة في «التأمينات».وأوضح أنه تم الأخذ بالاعتبار إزالة هذا السبب من خلال تعديلات لائحة الأسواق الجديدة بالسماح للمواطنات المتقاعدات مزاولة النشاط في سوق «الحريم». وذكر أن لائحة الاسواق الجديدة أيضاً اقتصرت فيها أنشطة السوق على النساء فقط مع مراعاة المحافظة على عبق الماضي في الأسواق التراثية والتاريخية بموازاة مع إعادة احياء بريقها من جديد بشكل يتماشى مع المتغيرات العمرانية والاجتماعية.وأضاف أن التعديلات جاءت بعد دراسة مستفيضة لأسباب عدم الإقبال على السوق في السنوات الأخيرة وأهمية معالجة العوائق التي تسببت بهجرة هذا السوق المهم مع توفير احتياجات الموقع دون الأخلال بالطابع التراثي للسوق، إضافة إلى زيادة الأنشطة المزاولة فيه، مؤكداً أن التعديلات الجديدة أحالها الجهاز التنفيذي إلى المجلس البلدي لإقرار اللائحة واعتمادها نهائياً.
أخبار الأولى
أحمد المنفوحي لـ الجريدة.: السماح للمتقاعدات بمزاولة النشاط في «سوق الحريم»
03-10-2021