خاص

انتشال التميمي لـ «الجريدة•» : «الجونة السينمائي» لم يتأثر بمهرجان البحر الأحمر

نشر في 04-10-2021
آخر تحديث 04-10-2021 | 00:16
انتشال التميمي
انتشال التميمي
قال انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي، إن الدورة الخامسة من الفعاليات ستشهد العديد من الفعاليات والأحداث التي تعكس الاستفادة من تجارب الخطوات السابقة، مشيراً إلى أن اليوم الذي يسبق الافتتاح الرسمي سيكون به مؤتمر صحافي وعروض لأفلام من الدورات السابقة، وكذلك يوم الافتتاح صباحاً حتى قبل ساعات فقط من الحفل.

وأضاف التميمي في تصريح لـ"الجريدة"، أن الفعاليات الرسمية ستنطلق بعد يوم الافتتاح، الذي سيشهد للمرة الأولى الاكتفاء بحفل الافتتاح، وعدم عرض أي من الأفلام، حتى تكون هناك فرصة كافية للضيوف والحضور للمشاركة في الاحتفال بالدورة الخامسة، لافتا إلى أن عدد الأفلام قد يصل إلى 80 مع إعلان الخريطة النهائية لجدول الأفلام والضيوف الأجانب المشاركين بالمهرجان قبيل الافتتاح.

وحول تأثر المهرجان بتوقيت إقامة "البحر الأحمر"، الذي يعقبه بأقل من شهرين، اعتبر التميمي أن وجود أي مهرجان سينمائي أمر سيكون داعماً كثيراً للمهرجانات في المنطقة ويزيد من الزخم حولها، لافتا إلى أن هذا العام لم يكن هناك تأثر كبير بمهرجان الجونة من موعد إقامة مهرجان البحر الأحمر على الأفلام المشاركة.

وأضاف أن جائحة "كورونا" وقرارات صناع الأفلام إرجاء عروض أعمالهم من 2020 إلى 2021 جعلت هذا العام مليئاً بالإنتاجات السينمائية الجيدة والمميزة، مشيراً إلى أن هذا الأمر استفادت منه دورات المهرجانات السينمائية التي أقيمت خلال الفترة الماضية، ويستفيد منه "الجونة" أيضاً.

وحول المخاوف من إقامة المهرجان في ظل الأوضاع الصحية الحالية، قال التميمي إنهم اتفقوا مع وزارة الصحة المصرية على تطعيم جميع المشاركين والحاضرين الذين لم يتلقوا اللقاح، خصوصا أن معظم الضيوف الأجانب القادمين من الخارج سيكونون حاصلين على اللقاح، مشيراً إلى أن الحضور الذين لم يتلقوا اللقاح سيكونون فقط من الفئات الصحية التي يحظر الحصول عليه، وسيطالبون بإجراءات مشددة، منها عمل أكثر من فحص خلال فترة المهرجان.

وأكد أن النسخة الجديدة من المهرجان، التي تنطلق في 14 أكتوبر، ستشهد وجود عدد كبير من صناع الأفلام المشاركة في الفعاليات، مشيراً إلى أنهم استحدثوا جائزة للبيئة.

وأضاف أنهم سيكونون ملتزمين بتطبيق نفس الإجراءات الاحترازية التي طبقت العام الماضي مع الفارق في عدد الاستيعاب بقاعات العرض، الذي منح فرصة لمشاركة وعرض عدد أكبر من الأفلام، حتى لا نضطر إلى إعادة العروض، لكي يتمكن أكبر عدد من مشاهدتها.

● القاهرة - هيثم عسران

back to top