بتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، أعلنت الكويت تضامنها مع سلطنة عمان ومساعدتها في تجاوز آثار إعصار «شاهين».

وأعرب سمو نائب الأمير، ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد، خلال اتصال هاتفي مع السلطان هيثم بن طارق، عن تعاطف الكويت، مع وضعها كل إمكاناتها تحت تصرف السلطنة للمساعدة في مواجهة الإعصار.

Ad

بدوره، وخلال اتصال مماثل، أبلغ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد الجابر، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في عُمان شهاب بن طارق بأن صاحب السمو وجه إلى تسخير كل إمكانات الجيش الكويتي وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة للسلطنة.

وعلى صعيد آثار الإعصار، ذكر المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة في السلطنة أمس أنه تم تسجيل سبع وفيات جديدة جراء رياح عاتية وأمطار غزيرة مصاحبة للعاصفة، لترتفع حصيلة الضحايا إلى 11، أحدهم طفل.

من جهتها، ذكرت هيئة الطيران المدني العمانية أن أحدث البيانات تشير إلى انحسار العاصفة، غير أنه «من المحتمل هطول أمطار في مناطق متفرقة»، مشددة على السكان بضرورة توخي الحذر في عبور الأودية وتجنب المناطق المنخفضة، لاسيما مع من احتمال حدوث سيول.

وقالت السلطات العمانية إن الإعصار حينما اجتاح اليابسة أمس الأول كان مصحوباً برياح تتراوح سرعتها بين 120 و150 كيلومتراً في الساعة، ودفع بأمواج يصل رتفاعها إلى 10 أمتار، متوقعة هطول أمطار غزيرة يصل ارتفاعها إلى 500 ملليمتر ببعض المناطق.

وعرضت محطات التلفزيونية في السلطنة لقطات لسيارات وسط المياه وأفراد يحاولون شق طريقهم عبر الفيضانات، كما عرض التلفزيون الرسمي طائرة هليكوبتر تنقذ أناساً في مناطق تغمرها المياه، مع مشاهد لمرتادي بعض الشوارع التي غمرتها المياه.

في السياق، خفضت هيئة الأرصاد على حسابها في «تويتر» درجة «شاهين» إلى عاصفة مدارية بعد خروجه من المحيط،، حيث تفقد الأعاصير عادة قوتها، مع تقدمها في اليابسة.