سجلت مؤشرات بورصة الكويت تباينا خلال ثلاث جلسات هذا الأسبوع، إذ تراجع مؤشر السوق العام بنسبة محدودة جدا هي 0.03 في المئة، أي 1.75 نقطة، ليقفل على مستوى 6876.67 نقطة بسيولة مستمرة في الصعود، إذ بلغت 65.6 مليون دينار، تداولت نصف مليار سهم ونصف مليون سهم عن طريق 15200 صفقة، وتم تداول 141 سهما، وتساوى عدد الأسهم الرابحة والخاسرة وكانت 57 سهما، بينما استقر البقية وعددها 27 سهما. وكان الضغط من اسهم السوق الأول التي تراجع مؤشرها بنسبة اكبر بلغت 0.12 في المئة أي 8.97 نقاط ليقفل على مستوى 7488.28 نقطة بسيولة مرتفعة بلغت 29 مليون سهم عبر تداول 80.3 مليون سهم من خلال 3395 صفقة، وربح 4 أسهم فقط مقابل تراجع 15 سهما واستقرار 6 اسهم دون تغير.
وفي المقابل ارتفع مؤشرا السوق رئيسي 50 والرئيسي الذي أضاف نسبة 0.27 في المئة أي 15.03 نقطة، ليقفل على مستوى 5677.73 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 36.6 مليون دينار تداولت 420.2 مليون سهم عبر 11805 صفقة، وارتفعت أسعار 53 سهما، مقابل تراجع 42 سهما، واستقرار 21 سهما دون تغير. بدأت جلسة أمس منتصف الأسبوع على وتيرة جيدة ومواصلة لما انتهت عليه الجلسة السابقة، وبعمليات شراء واضحة وكبيرة ومتنوعة على عدد كبير من الأسهم الصغيرة سواء الأسهم الرابحة وذات البيانات المالية الجيدة او الخسارة، والتي سجلت خسائر متراكمة بأكثر من نصف رأسمالها. وانحصرت سيولة النصف الأول من الجلسة على الأسهم المضاربية بقيادة صكوك وآن وجي اف اتش ثم اعيان والامتياز وعقارات الكويت والاخيرين من اسهم السوق الأول وحتى منتصف الجلسة كان اللون الأخضر مسيطرا عليها، ولكن مع اعلان الامتياز بتأجيل قضيته المنتظرة الى جلسة قادمة وعدم البت فيها تراجع السهم بقوة، وفقد السهم حوالي 4 في المئة لتبدأ عمليات جني أرباح على معظم الأسهم الصغيرة وتتراجع أسعارها بنسب كبيرة بلغت 10 في المئة على صكوك وخسر أعيان ما حققه بداية الجلسة التي قادها اول الدقائق، وكذلك جي اف اتش، وتخسر المؤشرات الإيجابية وتدخل في اللون الأحمر لتزيد من السيولة بشكل كبير. بالمقابل ارتد سهما وطنية عقارية واجليتي بقوة، وهما اللذان سجلا خسائر واضحة خلال تعاملات هذا الشهر، ولم يستفيدا من إيجابية تعاملات شهر سبتمبر، ليعوضا بعض التراجع ويوازنا من أداء مؤشري السوق سواء الأول او الرئيسي، إذ ان كل سهم منهما له وزن واضح في مؤشره. وبلغت المؤشرات المزاد على سلبية بيع واضحة قلصتها كذلك طلبات شراء على سهمي الوطني وبيتك، ورفعت من مستوى السيولة، حيث دخول جيد على بعض الأسهم القيادية، وكما هي العادة خلال تعاملات المزاد. وكان أكبر الأسهم تراجعا مجموعة الخصوصية بعمليات جني أرباح مستحقة بعد ارتفاعات متواصلة مدة أربع جلسات حقق بعضها مكاسب بنسبة 50 في المئة، كما خسر البيع ومنتزهات ليتباين أداء مؤشري السوق الأول والرئيسي، وتنتهي الجلسة حمراء بعد عدة جلسات خضراء وإيجابية. خليجيا تباين الأداء وربحت أسواق السعودية وقطر وعمان، وحقق السعودي اقفالا قياسيا هو الأفضل خلال 13 عاما فوق مستوى 11500 نقطة، بينما سجل القطري ومسقط نموا محدودا، وتراجع سوقا الامارات والكويت والبحرين، وكانت أسعار النفط فوق مستوى 81.8 دولارا لبرميل برنت وهو الأعلى خلال أكثر من 3 سنوات.
اقتصاد
تذبذب مؤشرات البورصة... والسيولة 65.6 مليون دينار
06-10-2021