• ابتعدت أخيرا عن الساحة الفنية، أين أنت اليوم؟
- حاليا مستمر في تقديم مسرحية الأطفال "البطاريق" والمسرحية توقفت مع بداية ازمة فيروس كورونا، وعقب عودة افتتاح الانشطة بدأنا بعرض المسرحية، يشارك معي فيها محمد ورمضان إياد وبشار عبدالله وعبدالله دبيس والطفلة شيخة الخارجي ومجموعة من الشباب.• الأسماء المشاركة جديدة.
- أسماء المشاركين فعلا جديدة، لكنهم نفّذوا أعمالا ومشاركات فنية على صعيد المعهد العالي للفنون المسرحية، ولهم مشاركات محلية وخارجية، وشاركوا في مسرح الطفل الخاص في التربية، وليس من الضروري أن يكون المشارك فنانا معروفا، وليس من الضروري أن يقدّم شعبان عملا مع نجوم، ولله الحمد جميعنا أثبتنا وجودنا، وجميعنا نتعلم من بعض، وعلينا أن نشجع ويدعم كل منا الآخر.• حدثنا عن فكرة المسرحية.
- المسرحية تحمل في مضمونها قيما تربوية صادقة وتوجيهية لتعويد الطفل على أسلوب حياة تحمل في مضمونها النجاح وطرقا توضح كيفية التنافس الشريف الذي يختلف عن أسلوب من هو القوي ومن هو الضعيف بطريقة سلسة وجاذبة.• هل عرض عليك أعمال كوميدية؛ مسرح أو تلفزيون؟
- عُرضت عليّ أعمال، لكنني لم أشارك بها، خاصة داخل الكويت الى أن تتعدل الأوضاع، والسبب الأخطاء الحاصلة فيما يتم تقديمه وفيما يتعلق بأسلوب الرقابة، وذلك من خلال إرسال أشخاص غير متخصصين لمزاولة عملهم، والرقابة تحتاج الى شخص رقيب ذي مهنة وخبرة عريقة، وله باع طويل في مهنة الرقابة، ولا يفقه في المهنة إلا صاحبها، والرقابة تحتاج مثل الفنان القدير إبراهيم الصلال، وهو قادر على أن يكون مراقبا على دفعة من الشباب من دون أي مشاعر سلبية اتجاههم.• أين دورك في الـ "سوشيال ميديا"؟
- موجود وحساباتي موجودة، وأخدم الجميع، وأغلب من أقدّم لهم الدعم من خلال السوشيال ميديا من دون مقابل، وأتمنى التوفيق للجميع.• مشاهير وفنانون تتابع أخبارهم على "السوشيال ميديا".
- لا أتابع أحدا، لأنني لا أهتم لهم.• ولا حتى أي مشهور تتابعه؟
- من وجهة نظري، أقول لمن يظهر فضائحه عبر مواقع التواصل "عيب عليكم"، وبالنسبة لي، ما زلت أقدّم أعمالا تجارية وإعلانية أتقاضى عليها الأجر المناسب، لكن شرطي الوحيد تجربة المنتج قبل العرض، حتى أتأكد من جودة المنتج قبل أن يصل الجمهور بأمانة ومصداقية.• هل جرّبت أعمالا فنية غير التمثيل؛ مثل الإخراج والإنتاج؟
- أترك لكل صاحب اختصاص عمله، وراعي بالين كذاب، وأُفضل التخصص، فلا أود خوض أي مجال آخر غير التمثيل.• هناك فنانون نجحوا في الإخراج والإنتاج والكتابة.
- أتمنى لهم كل التوفيق، وبالنسبة لي، إن أكتب فسأوجع قلوب كثيرين، لذلك أنا مبتعد عن الكتابة، لكن أي شخص يحتاج الى فكرة مشروع أو دعم منّي من هذه الناحية، لا مانع عندي.• معروف عنك حبك لدعم ذوي الإعاقة من خلال وجودك معهم في كثير من المناسبات، ما هي رسالتك لهم اليوم؟
- أقول لهم، أنتم أحد أعمدة الوطن، والوطن يحتاج إلى أبنائه اليوم، سواء كنا من سليمي البنية أو من أصحاب ذوي الهمم وذوي الإعاقة، وقد اصطفاهم رب العالمين، لأنهم متميزون، وسرّ تميزهم ينتج عنه النجاح والقدرة على العطاء، وكل شخص من أصحاب ذوي الهمم يملك موهبة فذة وفكرا مميزا، وقوتهم موجودة في أعماقهم وعقولهم المبدعة، ويجب على جميع الناس التأقلم معهم قلبا وفكرا وروحا.