«الكويتية للإغاثة» تنفذ مشاريع إنسانية مختلفة في فلسطين

نشر في 06-10-2021 | 17:42
آخر تحديث 06-10-2021 | 17:42
«الكويتية للإغاثة» تنفذ مشاريع إنسانية مختلفة في فلسطين
«الكويتية للإغاثة» تنفذ مشاريع إنسانية مختلفة في فلسطين
أنهى وفد من الجمعية الكويتية للإغاثة اليوم الأربعاء زيارته للضفة الغربية نفذ خلالها مشاريع إنسانية مختلفة استفادت منها أسر محتاجة ومؤسسات وجمعيات فلسطينية.

واستمرت زيارة الوفد عدة أيام اطلع فيها على المشاريع الممولة من الجمعية في مجالي التمكين والإغاثة وحدد احتياجات لمؤسسات أخرى سيجري العمل على تنفيذها.

وقال عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الإغاثة بالجمعية جمال النوري أن وفداً من الجمعية كان قد زار الأراضي الفلسطيني قبل أشهر للتعرف على الاحتياجات وعلى الجهات العاملة في الميدان.

وأضاف النوري لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، «هذه الزيارة أكثر تحديدا من سابقتها.. لدينا مبلغ محدد وتبرع من الأمانة العامة للأوقاف وتبرع من بين الزكاة والهيئة العامة لشؤون القصر ومبلغ اخر من فزعة الأقصى فجئنا لتقديم المساعدات في قطاعات وأماكن جغرافية محددة».

وأشار إلى أن الجمعية قدمت خلال هذه الزيارة مساعدات منها تحرير شهادات لطلبة تخرجوا من جامعتي بيرزيت والخليل ولم يتمكنوا من دفع الرسوم الجامعية وتوزيع مساعدات في نابلس ومخيم الأمعري وتوزيع سلات غذائية للمحتاجين في رام الله وفي مخيمات اللاجئين بالقدس.

وأوضح أن الجمعية ساهمت في تجهيز مركز «خرما» لأطفال التوحد في «الخليل».

وعن المساعدات في القدس، قال النوري «قمنا بمساعدة تجار البلدة القديمة من خلال الغرفة التجارية في إعادة ترميم محالهم التجارية وتقديم جهاز تنفس لجناح الأطفال في مستشفى المقاصد بالقدس وسيارة لنقل المسنين داخل المسجد الأقصى».

وأضاف أن الجمعية ستعمل على تقديم المساعدات في مدارس المدينة للقيام بواجبها التعليمي، لافتاً إلى أن المساعدات المقدمة لقطاع غزة تشمل القطاعات ذاتها وتمتد إلى قطاع الايواء وشبكة المياه.

وأكد النوري أن «التدخلات تركز على الجانب التنموي لتحقيق الاستدامة إضافة إلى الجانب الإغاثي نظراً لوجود حالات تحتاج إلى هذا النوع من التدخل».

وقال أن التدخلات تشمل خمسة قطاعات في الضفة وقطاع غزة هي الغذاء والايواء والتعليم والصحة والقطاع التنموي إلى جانب مشاريع أخرى خاصة بالمسجد الأقصى.

وشدد على أن الجمعية ستستمر في تقديم المساعدات للفلسطينيين لرفع بعض من المعاناة عنهم جراء الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، قال مدير مؤسسة «وفا» للتنمية وبناء القدرات في رام الله المنفذة للمشاريع الممولة من الجمعيات الكويتية محيسن عطاونة أن الوفد خلال زيارته لعدد من المحافظات الفلسطينية اطلع بنفسه على الأوضاع واستمع لاحتياجات الناس وحدد أولويات التدخل للمساعدة.

وأضاف عطاونة في تصريح لـ «كونا»، «نحن كمؤسسة نهجنا أن يكون الممول والمتبرع على رأس هذه المشاريع للاطلاع عليها ليقرروا ويحددوا الجوانب ذات الأولوية».

وأعرب عطاونة عن تقديره لما تقدمه الكويت من دعم للشعب الفلسطيني وأثنى على المساعدات المقدمة من قبل الجمعيات الكويتية التي تدعم الطلاب والشباب والأسر المتعففة.

وشكر النوري سفارة دولة الكويت في الأردن والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والسلطة الفلسطينية لمساهمتهم في تسهيل الزيارة لتحقق أهدافها.

وكان أعضاء الوفد التقوا أمس الثلاثاء مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي لبحث آليات وسبل تعزيز التعاون المشترك لدعم وتوفير مشاريع التمكين في القطاعات المختلفة.

وثمن قطامي زيارة الوفد الكويتي للاطلاع على الأوضاع في فلسطين والوقوف على معاناة واحتياجات المواطنين الفلسطينيين كمقدمة لتقديم الدعم من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي التي تهدف إلى توفير المساعدة للشعب الفلسطيني وتعزز صموده.

back to top