فرنسا وبلجيكا لتعويض خيبة «اليورو» وبلوغ نهائي «الأمم»

نشر في 07-10-2021
آخر تحديث 07-10-2021 | 00:04
فيتسل  وغريزمان
فيتسل وغريزمان
تدخل فرنسا بطلة العالم مواجهتها ضد بلجيكا في الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية في تورينو اليوم، ساعية لتوجيه رسالة قوية في أعقاب خروجها المفاجئ والمبكر من كأس أوروبا هذا الصيف.

وكان أبطال العالم من أبرز المرشحين للتتويج القاري منذ بضعة أشهر، لكنهم فشلوا في إظهار بريقهم رغم ضمهم مجموعة من أبرز نجوم اللعبة. وخلف خروجهم من دور الـ16 ضد سويسرا بركلات الترجيح بعدما كانوا متقدمين 3-1 قبل 15 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، صدمة كبيرة وأدى الى انشقاقات في صفوف المعسكر الفرنسي.

ونشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الواسعة الانتشار، أمس الأول، مقابلة مطوّلة مع المهاجم كيليان مبابي الذي أهدر ركلة الترجيح الخامسة والأخيرة ضد سويسرا مما أدى الى إقصاء الديوك من البطولة، حيث كشف أنه كان يأمل أن يحظى بـ"دعم أكبر" على إثر ما حصل.

وتشكل المباراة مع بلجيكا إعادة لنصف نهائي مونديال 2018 في روسيا عندما تفوق الديوك على الشياطين الحمر بهدف دون رد في طريقهم الى اللقب.

وتدخل فرنسا المواجهة اليوم بفورمة غير مقنعة، بعد فوزها 2-صفر على فنلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022 الشهر الفائت، كان الاول بعد سلسلة من خمسة تعادلات.

وسيغيب عن صفوف المنتخب لاعب الارتكاز المتألق نغولو كانتي بعد إصابته بفيروس كورونا قبل مباراة فريقه تشلسي الإنكليزي التي خسرها أمام يوفنتوس الايطالي في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الفائت.

وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشان "لا يجب أن نقلل من أهمية هذه البطولة، لقد حلّت مكان المباريات الودية التي لم تكن تحظى بشعبية. نحن هنا من أجل هدف محدد وعلى عكس البطولات الأخرى، نحن في نصف النهائي الآن".

حلم النهائي لبلجيكا

من جهتها، ستتطلع بلجيكا لتعويض خيبتها القارية على أرض المنتخب الذي أخرجها من الدور ربع النهائي قبل أن يمضي ويحقق اللقب.

صحيح أن رجال المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز بلغوا مرحلة متقدمة أكثر من فرنسا في البطولة القارية، إلا أن الخيبة كانت كبيرة للمنتخب الذي يتصدر ترتيب المنتخبات في العالم بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

وقال مارتينيز "ليس هناك من ثأر، ولكن رغبة في التقدم والوصول إلى النهائي والإفادة من هذه المباراة الكبيرة".

ويعود اللقب الوحيد لبلجيكا في تاريخها الى ذهبية أولمبياد 1920 على أرضها في أنتويرب، في حين فشل الجيل الذهبي الحالي في تحقيق نتائج مميزة بعد اكتفائه ببرونزية مونديال روسيا على حساب إنكلترا.

وستشهد المباراة على ملعب أليانز ستاديوم الخاص بيوفنتوس أمام 20 ألف مشجع بسبب بروتوكولات جائحة كورونا، مواجهات بين أبرز نحوم الكرة المستديرة على مثال لاعبي الوسط بول بوغبا وكيفن دي بروين، والمهاجمين كريم بنزيمة وروميلو لوكاكاو، ومبابي وإيدين هازارد وغيرهم.

وعلّق ديشان "لديهم ستة أو سبعة لاعبين خاضوا أكثر من مئة مباراة دولية وهم مع المنتخب منذ فترة طوية. لا يتصدرون ترتيب المنتخبات من لا شيء. إنهم منظمون جدًا، لديهم لاعبون شباب مميزون إضافة الى نواة من اللاعبين المخضرمين مما يجعلهم أحد أفضل الفرق في أوروبا والعالم".

وتابع قائد المنتخب الفرنسي السابق المتوج بكأس العالم 1998 وببطولة اوروبا عام 2000 "إنهم جيل رائع من اللاعبين الذين لم يختبروا بعد فرحة الفوز بلقب بطولة ما".

back to top