وزارة التربية: إصابات «كورونا» نادرة... وإجراءات «الإرشادي» تضبط الوضع
بينها حالة لمعلمة لم تباشر عملها وأخرى لطالب مخالط
كشفت مصادر تربوية أن الوضع الصحي في المدارس خلال الأيام الأربعة الاولى من العام الدراسي الجديد تحت السيطرة فيما يخص إصابات «كورونا»، بحيث لم تتجاوز بعض الحالات النادرة جدا، والتي تم احتواؤها بالتنسيق مع وزارة الصحة. وقالت المصادر لـ «الجريدة»، إن «التربية» تتعامل مع الوضع وفق اجراءات الدليل الارشادي الذي وضع بالتعاون والتنسيق مع «الصحة»، لضبط الامور وإحكام السيطرة على المدارس لضمان عدم انتقال العدوى من خلالها. وأوضحت أن بعض التداولات الالكترونية عن وجود اصابات في المدارس غير دقيق، إذ لم تسجل الوزارة خلال الأيام الأربعة الماضية من دوام الطلبة إلا حالات نادرة، بينها حالة واحدة لمعلمة في احدى المدارس الابتدائية، والتي تم الابلاغ عنها قبل أن تحضر إلى الدوام ولم تختلط مع الطلبة أو زميلاتها المعلمات، في حين كانت الحالة الثانية لطالب مخالط لشقيقه المصاب، وقد تم الابلاغ عنه من خلال التنسيق بين «التربية» و»الصحة» وتم منعه من الحضور إلى المدرسة لحين التأكد من سلامته وإحضار شهادة PCR تثبت خلوه من المرض.
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع «الصحة» من خلال غرف العمليات في المناطق التعليمية الست والادارة العامة للتعليم الخاص وادارة التعليم الديني والتربية الخاصة من أجل تطبيق الاشتراطات الصحية بحزم، والالتزام بالتعامل مع أي حالات اشتباه أو اصابة من خلال اجراءات الدليل الارشادي الذي حدد آلية التعامل، وكيفيتها، بما يضمن منع انتقال العدوى. وأضافت المصادر أن التعليمات الواردة في الدليل الارشادي تم اعتمادها بعد التنسيق مع «الصحة» وفق الضوابط التي تضعها السلطات الصحية لضمان عدم انتقال العدوى، لافتة إلى أن مسؤولي «التربية» على متابعة دائمة لما يحدث في الميدان، إذ يتم التواصل مع غرف العمليات لرصد أي تطورات واتخاذ الاجراءات الصحية بناء على الدليل الارشادي.