رفعت أندية الممتاز الكويتية تطلعاتها في الموسم الكروي الجديد بصورة غير مسبوقة، مما انعكس على مساعيها في سوق الانتقالات الصيفية التي أسدل الستار عنها، أمس الأول، بالتعاقد مع قرابة 36 محترفاً جديداً، وبعدد إجمالي للمحترفين 49، في حين يمتد تسجيل اللاعبين المحليين حتى 13 أكتوبر الجاري.

ووجدت الأندية الكويتية نفسها مجبرة على إبرام عقود مع اللاعبين المحليين، بعد أن شدّ أكثر من لاعب الرحال باتجاه الحصول على البطاقة الدولية، وسط حماية من الاتحاد الدولي للعبة، ووجود بعض العروض المغرية من أندية رأت في ميثاق "الشرف" حبراً على ورق.

Ad

ولم تهدأ الجهود المبذولة منذ فتح باب الانتقالات الصيفية في الرابع عشر من يوليو الماضي، أو بالأحرى منذ نهاية الموسم الماضي، وسط رغبة غمرت الأندية لتعويض ما فات من تعاقدات لم تلب الطموح خلال الفترة التي صاحبت جائحة فيروس كورونا، وامتدت مساعي الأندية في رحلة التنقيب عن محترفين إلى أميركا الشمالية حيث تعاقد القادسية مع اللاعب الجامايكي روماريو، وإلى أوروبا "إسبانيا، وفرنسا، وهولندا"، وإلى جانب أستراليا، وأيضاً أدغال إفريقيا، كما كان للاعبين العرب سوق رائج من خلال بعض التعاقدات بعد النجاح اللافت للسنوسي الهادي مع العربي، وعدي الصيفي مع القادسية، ومن قبل مع السالمية، ولم تقف تحركات الفرق الكويتية حتى الساعات الأخيرة التي شهدت تسجيل بعض الصفقات المميزة كالغيني سيدوبا في الكويت، والسوري عمر ميداني مع النصر، إلى جانب البرازيلي إدواردو في كاظمة، في حين تعثرت بعض التحركات والتي كان أبرزها للقادسية بعدم قيد الأنغولي اري بابل رغم الإعلان عن الصفقة، والعربي الذي لم يتحصل على بطاقة سيف الحشان.

الأبيض خارج المنافسة

كعادته نادي الكويت غرد خارج السرب متجها في تعاقداته إلى جلب أسماء رنانة كالنيجيري جون أوبي ميكيل لاعب تشلسي السابق، والكونغولي ديوميرسي مبوكاني، إلى جانب الأسترالي رايان مكغوان، والمغربي المهدي برحمة، ومن ثم الغيني سيدوبا، على حساب الأوزبكي راشيدوف، علماً أن الأخير حصل على قيمة عقده والتي تجاوز المليون دولار.

ظهور قوي للنصر

من جانبه ، تجاوز نادي النصر في تجهيزاته للموسم الجديد العديد من الفرق الكبيرة، بعد أن نجح في استقطاب أفضل المحترفين في الموسم الماضي الأردني عدي الصيفي، إلى جانب الغامبي سان بير، وأخيراً تعاقد مع السوري عمر الميداني كما أبقى على النيجيري دنينيس، والإيفوراي روبن.

اجتهاد القادسية

في حدود الإمكانات المتاحة تحركت إدارة القادسية في اتجاه جلب لاعبين مميزين، متسلحة بذلك برغبتها في تعويض جماهير النادي عن رحيل الأردني عدي الصيفي، وسلطان العنزي، ورضا هاني، وهو ما أسفر عن صفقات اللاعبين العراقي علي فائز، والجامايكي روماريو، والبوسني تاتار، إلى جانب الألباني تراشي.

تحرك متأخر

من جهته، لم يفرط كاظمة في فرصته الأخيرة لتدعيم صفوفه بعدد من المحترفين، ونجح في استقطاب محترف الساحل السابق البرازيلي إدواردو، إلى جانب الجزائري عماد الدين عزي، والأردني أحمد عرسان، ومن قبلهم السويسري ميشال، ومايكون سانتانا.

جديد العربي

حل التونسي أيمن محمود مدافع، والكرواتي جوسيب، إلى جانب مارديك مارديكيان على صفوف الأخضر بداية من الموسم الحالي، ليكونا إلى جانب الليبي السنوسي الهادي، والسوري علاء الدالي.

عقوبة السالمية

من جهة أخرى، لم يتسن للسالمية الاستعانة بمحترفين جدد بسبب عقوبة الاتحاد الدولي بحرمان النادي من التعاقدات، وهو ما أبقى على محترفي الموسم الماضي البرازيليين باتريك فابيانو مهاجم، اليكس ليما مدافع، ودوغلاس دا سيلفا، رونيرو سوزا، والإسباني انطونيو.

مساعٍ منطقية

لم يترك الشباب، والفحيحيل، إلى جانب التضامن، واليرموك فرصة تدعيم الصفوف، وكرر أبناء الأحمدي فريق الشباب تجربة الموسم الماضي بالتعاقد مع لاعبين سنغاليين "عرفان أبوبكر، ويوسف فاييه، اوسينو نداي المستمر من الموسم الماضي"، إلى جانب الفرنسي زكريا ديالو، والنيجيري جيمس أوكوشا، وفي الفحيحيل تعاقد النادي مع البرازيليين اليسن مايا، ومواطنه لويز فرناندو، والإسباني اجاي ديمبلي، والإيفواري سيدريك هنري، إلى جانب السوري عبدالله الشمالي، واتجه التضامن إلى البحرين وتعاقد مع عبدالله الهزاع، وعلي حرم، إلى جانب الهولندي رولي نوناتو، ومواطنه كوينسي هوي، والتوغولي أولوج بلاكا، وجدد اليرموك العائد للممتاز جلده بالتعاقد مع 5 محترفين جدد هم المالي ماكان سامبالي، والإيطالي كوسدافو كاربونيري، والكولمبيان، كارلوس غوميز، ووداروينغ جوهان، والبرازيلي رافاييل أوليفيرا.

أحمد حامد