يغادر عصر اليوم الخميس الجرحى اللبنانيين الستة الذين كانوا يعالجون من حروق في مركز البابطين للحروق وجراحة التجميل، جراء انفجار خزان الوقود في عكار.

وقال مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د. أحمد الشطي لـ «الجريدة.» إنه سيكون مع مدير المستشفى في وداعهم اليوم نيابة عن وزير الصحة وكافة العاملين في الوزارة.

Ad

وأضاف أن الجرحى عبروا عن شكرهم العميق لدولة الكويت ووزارة الصحة على حسن الضيافة، وقدموا خالص شكرهم وتقديرهم للكويت أميراً وحكومة وشعباً على الحفاوة والرعاية الطبية الكبيرة التي حظيوا بها طوال فترة إقامتهم منذ 23 أغسطس وحتى اليوم الخميس.

وأشار الشطي إلى أن الجرحى أشادوا بالفريق الطبي المعالج والتواصل الأخوي الكبير سواء من أبناء الجالية اللبنانية أو من أخوانهم الكويتيين.

وذكر أن الكويت استقبلت في السابق عشرات من ضحايا الحروق سواء في العراق أو اليمن أو غيرها، مستذكراً الطفل العراقي علي عباس الذين استضافته الكويت قبل فترة والآن يعيش في لندن وتزوج ولديه أطفال.

وأكد د. أحمد الشطي أن ذلك ليس بجديد على إنسانية الكويت والعلاقة الخاصة التي تجمع الكويت ولبنان.

جدير بالذكر أن الكويت استقبلت يوم 23 أغسطس الماضي 6 من جرحى حادث انفجار خزان وقود في قضاء عكار شمالي لبنان، للعلاج من حروق تتراوح بين 50 إلى 80 بالمئة.