«The Harder They Fall» يفتتح مهرجان لندن السينمائي
مع ترقب عرض «Spencer» لكريستين ستيوارت
افتتح مهرجان لندن السينمائي بفيلم الوسترن "The Harder They Fall"، الذي يتولى بطولته الممثل البريطاني إدريس إلبا مع مجموعة ممثلين سود بارزين، ويصبح هذا الشريط، الذي شارك في إنتاجه مغني الراب جاي زي متوافراً على "نتفليكس" اعتباراً من 3 نوفمبر.وتعرض النسخة الـ 65 من المهرجان 159 فيلماً من بينها 21 تُعرض لأول مرة على مدى 12 يوماً، ومن بين الأفلام المرتقبة بشدة في المهرجان فيلم "Spencer" بطولة كريستين ستيوارت، التي تؤدي دور الأميرة الراحلة ديانا.وتختتم الدورة الـ 65 للمهرجان بفيلم "The Tragedy of Macbeth" للمخرج جويل كوين، وتؤدي دور الليدي ماكبث فيه زوجة كوين الممثلة المعروفة الحائزة جائزة أوسكار فرانسيس ماكدورماند.
ويشارك في فيلم الافتتاح "The Harder They Fall" النجوم ريجينا كينغ الفائزة بجائزة الأوسكار وإدريس إلبا نجم مسلسل (لوثر) وجوناثان ميجورز، وتدور قصة الفيلم عن أحد الخارجين على القانون الذي يتحالف مع عصابته القديمة لملاحقة زعيم عصابة إجرامية أُفرج عنه من السجن مؤخرا.كما يشارك في الفيلم الممثلة زازي بيتز، ولاكيث ستانفيلد المرشح لجائزة الأوسكار، وهو مستوحى من حياة رعاة بقر أميركيين من أصل إفريقي.ويلعب إلبا، الذي انضم إليه في حفل الافتتاح نجوم الفيلم ومغني الراب جاي زي، دور روفوس باك زعيم العصابة الإجرامية، وهو دور وصفه بأنه "مختلف تماماً" عن دوره كمحقق جنائي في مسلسل "لوثر" التلفزيوني الشهير. وقال إلبا (49 عاماً) مازحاً في مؤتمر صحافي قبل العرض "لقد نشأنا معاً وكنّا نقوم بأمور غبية وها نحن نقدم فيلم وسترن".وكان المخرج البالغ 42 عاماً، جيمس سامويل وهو أيضاً مغنٍ وشاعر وملحّن ومنتج موسيقى، قد عمل سابقاً مع جاي زي في تأليف بعض ألحان فيلم "ذي غرايت غاتسبي" في عام 2013. وأعرب عن سعادته بالتعاون مجدداً مع نجم الراب.ورأى سامويل، أن "المثير للاهتمام هو أن جاي زي هاوي سينما". وأضاف "عندما يفكر الناس في اسم جاي زي، يتبادر إلى أذهانهم تلقائياً ارتباطه بالموسيقى". لكنه لاحظ لديه معرفة واسعة بأفلام الوسترن و"السينما عموماً".وأبرز سامويل أن "ذي هاردر ذاي فول" يضم "فريق أحلام من الممثلين" ، إذ تؤدي الممثلة والمخرجة ريجينا كينغ شخصية شريكة حياة باك "الخائنة" ترودي سميث، فيما يتولى جوناثان ميجرز دور غريمه.وقال سامويل، الذي نشأ وهو يشاهد أفلام الوسترن على التلفزيون البريطاني إنه وجد دائماً هذا النوع من الأفلام "جذاباً"، لكنه أراد أن يقدم "المزيد" من خلال مقاربة مختلفة لهذا اللون السينمائي في فيلمه تجعله أكثر شمولاً وتنوعاً.وقال إن "الإطار الذي كانت تُعرَض فيه هذه القصص كان ضيقاً جداً"، مؤكداً أن "النساء من مختلف الأعراق كنّ دائماً خاضعات" فيه. وأضاف "إذا كان شخص ذا بشرة ملونة، كان يُعتبر أقل من إنسان".