قال المخرج منير الزعبي، إنه راهن على الفنان فهد البناي وكسب الرهان، لافتا إلى أنه لما أخبره لاختياره لتجسيد شخصية مختلفة، وأنه يريده ضمن فريق عمل مسلسل "كف ودفوف" فرح البناي، لأن الزعبي أعطاه الثقة بعمل ثان فيه تحد مختلف عن مسلسل "الروح والرية"، وأنه كان يحب وجود البناي أثناء تصوير كواليس "كف ودفوف"، لأنه كان يبعث الطاقة الإيجابية.وأضاف "بعد انتهاء المسلسل نحن على علاقة طيبة وتواصل". وتحدث عن الفنانة شيماء علي فقال الزعبي "كانت ضمن فريق عمل "الروح والرية"، وتتصف شخصيتها بأنها نرجسية، ومتسلطة، "شايفه نفسها"، وتعاني حالة نفسية بسبب طلاقها من زوجها، لافتا إلى أنه في "كف ودفوف" قال للفنانة شيماء علي إن شخصيتها تختلف وفيها تحد، ولكن "انت قدها". وأشار إلى أن المسلسل تضمن نقلات زمنية استدعت وضع رتوش خفيفة في المكياج قام بها محمد المحميد بدون مبالغة.أما عن الفنانة هدى حسين وتدخلها معه في اختيار الأدوار فأجاب الزعبي "نهائيا فقط أعطت لي مطلق الحرية، والحمدالله كانت سعيدة بكل الشخوص التي جسدت الأدوار، وهدى حسين تثق بمنير وحمد الرومي وانتقاءاتنا، وتعرف أن منير مستحيل أن يختار شيئا أو أن يختار أحدا لا يركب على الشخصية". وعن علاقة المسلسل بالفنانة نوره يجيب الزعبي، أنه عرف موضوع نوره بعد انتهاء التصوير، حيث قال له مهندس الصوت وسأله هل قصة المسلسل مقتبسة من قصة حقيقية، لتكون إجابته بالنفي وأنه لا يعرفها. من ناحية أخرى، بيّن الزعبي أن الكاتب حمد الرومي دكتور، وعندما يكتب عن شخصية فيها حالة نفسية معينة فإنها يكتبها بحرفية ودراسة.
الشخصية المرعبة
وأضاف أن الموضوع بعيد عن الجن، وأن الشخصية المرعبة، التي جسدها الفنان البحريني، منصور الجداوي، التي ظهرت خلال أحداث المسلسل أعطت ردود أفعال لدى المشاهدين.الجدير بالذكر أن المسلسل لقي صدى واسعا بين المشاهدين ونجاحا كبيرا، وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أحداثه الشيقة، وهو من سيناريو وحوار د. حمد الرومي، وإخراج منير الزعبي، وإنتاج شركة "إيغل فيلم"، وبطولة هدى حسين، وإبراهيم الحساوي، وفهد البناي، وخالد البريكي، وشيماء علي، وروان مهدي، ولولوة الملا، وفهد الصالح وغيرهم من الفنانين.