الكويت تجدد موقفها بإدانة الإرهاب والتطرف
جددت الكويت مواقفها الثابتة بشأن إدانة ورفض جميع صور الإرهاب والتطرف العنيف مهما كانت أسبابه ودوافعه، مشددة على الدعم الكامل لجميع الجهود الدولية في مكافحة ووقف التهديدات الإرهابية التي تواجه العالم.جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها السكرتير الثاني بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار المويزري، أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة للمنظمة الدولية أثناء مناقشة بند التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي.
وأكد المويزري أن الإرهاب لا يزال يشكّل خطراً جسيماً في كثير من أنحاء العالم، مع تهديده المباشر للسّلم والأمن الدوليين، معرباً عن إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره مهما كانت دوافعه بوصفه عملاً إجرامياً لا يمكن تبريره ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.وشدد على أن «مكافحة الإرهاب تستدعي تعبئة الجهود الدولية لمواجهة هذه الآفة الإجرامية باتخاذ تدابير رامية لضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ومنع الإفلات من العقاب ومعالجة الظروف المؤدية إلى انتشاره، وذلك بالقضاء على الفقر والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والحكم الرشيد والتعايش السلمي واحترام الأديان ومقدساتها ونبذ التطرف وكراهية الأجانب».في مجال آخر، أكدت الكويت أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، رغم جسامة التحدي الصحي الراهن المتمثل في مكافحة تفشي جائحة كورونا المستجد.وقال الملحق الدبلوماسي بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، بدر الديحاني، خلال المناقشة العامة للجنة الثانية للجمعية العامة للمنظمة الدولية، إن الكويت حرصت منذ اليوم الأول من انتشار الجائحة على دعم كل الجهود لمجابهة مختلف التبعات والتداعيات داخلياً وخارجياً، موضحاً أنها دعمت مختلف الدول والشعوب من خلال برنامج «كوفاكس» بمبلغ 40 مليون دولار لتعزيز التوزيع العادل للقاحات، كما ساهمت بمبلغ إجمالي تجاوز 327 مليوناً، وذلك انطلاقاً من قناعتها التامة بأن الجميع يواجهون التحدي ذاته، ويتشاركون المصير نفسه.