قال التلفزيون الجزائري، أمس الأول، إن الملحن والمغني رابح درياسة توفي عن عمر ناهز 87 عاماً بعد رحلة عطاء امتدت قرابة نصف قرن.

وقالت وزارة الثقافة والفنون في بيان، "تشاء الأقدار أن يرحل اليوم عن الساحة الفنية المرحوم رابح درياسة، اسم غني عن التعريف، قامة من قامات الفن الجزائري".

Ad

ووصفته بأنه "أحد أعمدة الأغنية الجزائرية الأصيلة". ولد درياسة في الأول من يوليو 1934 بولاية البليدة في شمال الجزائر وبدأ مشواره الفني عام 1953 فأجاد التلحين والغناء والتأليف حتى بزغ نجمه في حقبتي السبعينيات والثمانينيات.

حظي بحب واحترام الجزائريين لا سيما وأنه اشتهر بالأغاني الوطنية والتراثية مثل (يحياو ولاد بلادي) و(أنا جزائري) و(يا فارس) و(دارت الدنيا) و(وردة بيضا) و(طالت الغربة عليا) و(نجمة قطبية). لحن للعديد من الفنانات الجزائريات أمثال نادية بن يوسف وسلوى كما نشأ ابنه عبدو درياسة على حب الموسيقى وأصبح مغنياً معروفاً.

وبجانب تميزه في مجال الموسيقي برع درياسة في الفن التشكيلي وأقام عدة معارض لأعمال زخرفية ومنمنمات.