الله بالنور: 80 عاماً
سنة التأسيس: 1941الموقع: الدهلة - سوق واجف القديم قرب الشارع الجديد (شارع عبدالله السالم) إلى ما قبل سوق الغربللي.المبيعات: الحناء، السدر، الكحل، الديرم، مستلزمات النساء من ألبسة ودراعات، مستلزمات البيوت وأدوات النجارة كالمطرقة والقفل والمسامير وأدوات الخياطة إلخ إلخ إلخ.
وفي السابق كانت هناك بسطات بيض طازج ودجاج حي ومستلزمات أخرى.الاسم: سوق الحريم.وهذا السوق ممتد في القدم ومازال موجوداً بعد إنشائه بثمانين عاماً والمهنة شريفة ومحترمة. البلدية التي لا تفوتها شاردة ولا واردة قررت بقدرة قادر السماح للمتقاعدات الكويتيات بالعمل في سوق الحريم.لا أعرف مدير البلدية المهندس أحمد المنفوحي شخصياً، ولم أسمع عنه إلا الخير وتميزه بالمهنية والاستقامة، لذلك استغربت صدور قرار منه شخصياً بالسماح للكويتيات المتقاعدات بالعمل في بسطات سوق الحريم.هذا القرار أثار الكثير من اللغط والسخرية في قنوات التواصل الاجتماعي، مما جعلني أبحث عن السبب، فإذا بي أكتشف أن السبب هو القانون الذي ينص على: "السماح للمرأة بالعمل في سوق الحريم يشترط ألا تكون المتقدمة قد سبق لها العمل في أي وظيفة وغير مسجلة في التأمينات الاجتماعية".وهذه الشروط تم تعديلها لكي تسمح للمتقاعدة بالعمل في سوق الحريم.آمل أن يكون في ذلك رد على من تهكموا وسخروا من القرار، واعتبروه إسفافاً بمكانة المرأة الكويتية، مع أن الحقيقة هو أنه عمل شريف ومنتج، وأداؤه يسهم في ترسيخ وإثراء التراث الشعبي، ويعطي قيمة لتاريخ "سوق الحريم".