تسليم طفلين معلومي الأمهات من أصل 15 إلى بلديهما
بتعاون مشترك بين «الشؤون» و«الخارجية»
أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية مسلم السبيعي اليوم الأحد أهمية التعاون المشترك مع وزارة الخارجية فيما يخص أوضاع الأطفال والمسنين.وقال السبيعي، إن هذا التعاون أثمر تسليم طفلين معلومي الأمهات «غير كويتيات» من أصل 15 طفلاً إلى بلديهما بالتنسيق مع سفارتيهما، مؤكداً أن الوزارة لن تألو جهداً في حل هذه الملفات المهمة من أجل لم شمل هؤلاء الأطفال.
وأعرب عن الشكر والتقدير لسفارتي الهند وسيرلانكا على تعاونهما الكبير والجاد في تسلم الطفلين ولم شملهما مع ذويهما، مبيناً أن هناك 13 طفلاً مودعاً بدار الأطفال جار استكمال كل الإجراءات والبيانات الخاصة بهم بالتعاون مع الجهات المختصة من أجل تسليمهم إلى سفارات بلدانهم لاحقاً.ونوه بالجهود المبذولة من مدير إدارة الحضانة العائلية الدكتور خالد العجمي وجميع موظفي الإدارة في الخدمات الإنسانية التي تقدم لهؤلاء الأطفال من رعاية إيوائية وصحية وتعليمية وتربوية واجتماعية وغيرها، مضيفاً أن هذا الأمر «غير مستغرب على دولة الكويت التي عرف عنها دورها الإنساني الكبير وحرصها الدائم على مساعدة المحتاجين والوقوف معهم».وأشار إلى اجتماع تنسيقي عقد في وقت سابق برئاسته وبحضور ممثل وزارة الخارجية رئيس قسم الاتصال والمتابعة الوزير المفوض سامي الربيعان ونائب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية بالانابة وممثلين عن «الشؤون» لبحث الآلية المناسبة لتسريع حل هذا الأمر.