أعلنت وزارة الطاقة اللبنانية إعادة تشغيل شبكة الكهرباء جزئيا أمس غداة انقطاعها بشكل تام، بعد توفير الجيش إمدادات وقود.

وجاء في بيان للوزارة أن «الجيش (سلم) كمية اجمالية تبلغ 6000 كيلولتر من مادة الغاز اويل مناصفة بين كل من معملي دير عمار والزهراني» ما يسمح بتوفير الكهرباء بضع ساعات في اليوم.

Ad

وعلى وقع انهيار اقتصادي مستمر منذ عامين صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850، يشهد لبنان منذ أشهر تقنينا للكهرباء تجاوز 22 ساعة يوميا.

وغرق لبنان السبت في العتمة للمرة الثانية خلال شهر بعد توقف نشاط معملين رئيسيين لإنتاج الكهرباء. وبدأ ينفد مخزون الوقود الذي تحتاج إليه المولدات الخاصة التي تعتمد عليها المنازل والمتاجر وكذلك المستشفيات.

إلى ذلك، تواصل السجال بشأن معلومات عن بناء معمل ايراني للكهرباء في الضاحية الجنوبية لبيروت مكان ملعب الغولف الذي يعتبر واحدا من المساحات الخضراء النادرة في العاصمة.

وشدد أمس رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ الذي كان أول من أثار القضية على ان «المهم ان تؤمن الكهرباء فوق كل اعتبار لانني لا اريد ان يساء فهمي».

وكان جنبلاط علق على اعلان إيران استعدادها لبناء معمل للطاقة في لبنان، بتغريدة أعاد حذفها لاحقا، بالقول: في إيران يحترمون الطبيعة والحدائق الخضراء ويحتفلون منذ آلاف السنين بعيد الربيع النوروز في 21 مارس. وأضاف: أما الممانعة فتصر على تزويدنا بمحطة إنتاج كهرباء فهل من الضروري مصادرة نادي الغولف لبنائها وهو مساحة خضراء مميزة في غابة الباطون لمدينة بيروت وضواحيها لبنان؟ وتمنى عضو تكتل «لبنان القوي» النائب آلان عون، ألّا يتم إنشاء معمل للكهرباء في ملعب الغولف، حتى يبقى شيء مساحة خضراء في البلد.