تباين أداء المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت في جلسة بداية الأسبوع، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة محدودة جداً واستقر حول مستواه السابق وكسب فقط 0.27 نقطة ليقفل على مستوى 6883.78 نقطة بسيولة جيدة نسبياً بلغت 46.8 مليون دينار تداولت 355.7 مليون سهم عبر 13501 صفقة، وتم تداول 145 سهماً ربح منها 71 بينما انخفض 56 واستقر 18 دون تغير.

بينما خسر مؤشر السوق الأول والخاص بالأسهم القيادية الـ 25 سهما بنسبة 0.11 في المئة أي 7.95 نقاط ليقفل على مستوى 7470.5 نقطة بسيولة متراجعة لم تتجاوز 16.9 مليون دينار فقط تداولت 45.3 مليون سهم فقط من خلال 2817 صفقة، وربحت 9 أسهم بينما خسرت 11 واستقرت 5 دون تغير.

Ad

في المقابل، ربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.34 في المئة أي 19.48 نقطة ليقفل على مستوى 5743.22 نقطة بسيولة قاربت 30 مليون دينار تداولت عدد أسهم كبير بلغ 310.3 ملايين سهم عبر 10684 صفقة، وتم تداول 120 سهماً ربح منها 62 وخسر 45 بينما استقر 13 دون تغير.

سيولة «الرئيسي»

واصلت مكونات السوق الرئيسي نشاطها الكبير واستحوذت على ثلث السيولة الإجمالية على حساب مكونات السوق الأول والأسهم القيادية التي نشطت أخيراً في نهاية الجلسة وكانت تميل إلى البيع والانتقال، وبدأ "الرئيسي" قوياً منذ انطلاق الجلسة ليواصل صحوته التي بدأها بداية الأسبوع الماضي بعد نمو ونشاط كثير من الأسهم الصغيرة التي كانت خاملة معظم الفترات السابقة وفي مقدمتها أسهم دون الخمسين فلساً مثل آسيا وتجارة ومنازل الذي تصدر النشاط وانتقل إلى مستوى فوق 50 فلساً كذلك تجارة وآسيا اللذين سبقاه، وتصدر المشهد منتصف الجلسة سهم البيت والذي يعتبر من أفضل الأسهم حراكاً وبصانع سوق قوي يوفر "الكاش" لشراء من يريد البيع كذلك كميات لمن يريد الشراء ويحافظ على الأسعار بمستويات جيدة، وعاد سهم الاستهلاكية لينشط ويحقق نمواً جديداً كذلك أسهم عقار وجي إف إتش وأعيان العقارية الذي تجاوز سعر 100 فلس وسهم منتزهات وساحل وأرزان وتجارة كويتية وعقارات الكويت والعديد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة التي أصبحت ذات نشاط كبير.

في المقابل، كان اللون الأحمر من نصيب الأسهم القيادية كبيتك والوطني وأجيليتي إذ خسرت كل منها 3 فلوس وتراجعت تحت ضغط جني الأرباح أسهم أعيان والأولى بين الأسهم العشرين الأفضل سيولة وانتهت الجلسة إيجابية وبانتظار مزيد من تدفق السيولة والثقة بأسهم صغيرة تستحق أسعار افضل.

خليجياً، تراجع مؤشرا سوقي السعودية وأبوظبي وبنسب محدودة مقابل ارتفاع بقية مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي وكانت أسعار النفط قد حلقت فوق مستوى 82.5 دولاراً للبرميل بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

● علي العنزي