عقد بنك الخليج الأسبوع الماضي أول معرض وظيفي فعلي بعد «كورونا»، في مبنى برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة، ضمن التزامه تجاه توفير فرص وظيفية للشباب في الكويت.

وشهد المعرض مشاركة عدة أقسام من بنك الخليج، حيث حضره ممثلون من مركز خدمة العملاء، ومن الفروع، ومن إدارة المبيعات المباشرة لعرض الفرص الوظيفية المتاحة في البنك، واستقطاب الطاقات الكويتية الشابة للعمل في إدارات البنك المختلفة. والتقى موظفو البنك في المعرض العديد من الشباب والشابات الطموحين، الراغبين في الانضمام إلى القطاع المصرفي، حيث قدم لهم موظفو البنك شرحا وافيا حول طبيعة العمل في بنك الخليج، وأجابوا عن أسئلة المتقدمين. ويأتي المعرض ضمن الشراكة الاستراتيجية بين بنك الخليج وبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة، ويعكس دعم البنك لرؤية الكويت 2035 «كويت جديدة»، وتندرج المشاركة فيه تحت مظلة برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك، وهي جزء من مبادرات البنك للاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال العمل على دعم وتمكين الشباب الكويتي، يعمل بنك الخليج بما يتماشى مع «كويت جديدة»، التي تسعى لتطوير القطاع الخاص والاقتصاد الوطني بشكل عام.

Ad

وحول هذه المشاركة قالت المديرة العامة للموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج: «موظفونا هم أساس نجاحنا في بنك الخليج. ولهذا السبب نعمل باستمرار على تعزيز الثقافة التي نتمتع بها في بيئة العمل، وعلى إشراك الموظفين وتمكينهم من التفوق والتقدم في حياتهم المهنية، مع الحفاظ على مكانتنا كصاحب عمل مفضل للموظفين والباحثين عن عمل».

وأضافت الحجاج: «نحرص دائما على المشاركة في المعارض الوظيفية، نظرا لدورها المهم في توسيع شبكة موظفينا، وتماشيا مع رؤية الكويت 2035 (كويت جديدة)، لتشجيع توظيف الكويتيين في القطاع الخاص، ونفخر في بنك الخليج بمساهمتنا في بناء اقتصاد وطني أكثر استدامة من خلال تطوير المهارات المحلية، ونتطلع إلى قيادة المزيد من الجهود التي ستؤكد مكانتنا كبنك المستقبل».

وتتمثل رؤية بنك الخليج في أن يكون البنك الرائد في الكويت، ويشرك البنك موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام، وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة، يتمكن البنك من منح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.

ويلتزم بنك الخليج بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي، والاقتصادي، والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها استراتيجيا بما يعود بالنفع على البنك بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام. ويدعم بنك الخليج رؤية الكويت 2035 (كويت جديدة)، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.