وجّه النائب أسامة الشاهين سؤالاً برلمانياً إلى وزير التربية د. علي المضف، قال في مقدمته: «تولي دولة الكويت رعايتها بالأشخاص من ذوي الإعاقة، ولاسيما في الخدمات التعليمية، منذ خمسينيات القرن الماضي، وتجلى ذلك من خلال إنشاء إدارة مدارس التربية الخاصة في منطقة حولي».

وأضاف الشاهين: «ومنذ مدارس التربية الخاصة لم نشهد تطويرا جذريا لمبانيها بل قامت الوزارة بنقل بعض مدارس الإدارة إلى مواقع أخرى مثل مدرسة الرجاء للبنات التي تم نقلها لإحدى مدارس منطقة حولي الشاغرة، وهذا الموقع لا يتناسب كونه يطل على شارع ضيق مسبباً ازدحاما شديدا، كما أن المدرسة لا يوجد بها مواقف للمعلمات ولا لمركبات أولياء الأمور».

Ad

وعلى ضوء ما سبق طلب إفادته بسبب عدم قيام وزارة التربية بتطوير مدارس «التربية الخاصة» لاستيعاب ذوي الإعاقة، وخطط الوزارة الإنشائية بشأن تلك المدارس الحالية والجديدة.