الشرطة البريطانية لن تتخذ إجراءات إضافية بملف الأمير أندرو

نشر في 11-10-2021 | 13:09
آخر تحديث 11-10-2021 | 13:09
الأمير أندرو
الأمير أندرو
أعلنت الشرطة البريطانية أنها لن تتخذ أي إجراءات إضافية بعدما أعادت الإطلاع على ملف تهمة الاعتداء الجنسي الموجهة إلى الأمير أندرو الملاحق قضائياً في نيويورك في إطار التحقيق بشأن جرائم جنسية منسوبة إلى الخبير المالي الأميركي جيفري إبستين.

وفي هذه القضية المحرجة للغاية للعائلة الملكية البريطانية، وجهت الأميركية فيرجينيا جوفري «36 عاماً» اتهامات علنية إلى الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية بالاعتداء جنسياً عليها، وأقامت في أغسطس الفائت دعوى أمام محكمة مانهاتن الفدرالية.

وكشفت الأميركية فيرجينيا جوفري في الشكوى أن دوق يورك هو «أحد الرجال النافذين» الذين «سُلمت إليهم لأغراض جنسية» عندما كانت ضحية بين عامي 2000 و2002، اعتباراً من سنّ السادسة عشرة، لنشاطات اتجار جنسي واسعة اتُهم بها الخبير المالي جيفري إبستين وسُجن بسببها قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.

وطلبت قائدة شرطة لندن كريسيدا ديك من فريقها في أغسطس الفائت إعادة درس القضية.

وأوضحت الشرطة الأحد أنها أخذت علماً «بوثيقة صدرت في أغسطس 2021 في إطار دعوى مدنية أميركية»، وأضافت «انتهى درس الملف ولن نتخذ أي إجراءات أخرى».

كذلك أفادت الشرطة بأنها أنهت تحقيقها في تهم اتجار وسوء معاملة نساء وفتيات قاصرات تستهدف البريطانية غيلاين ماكسويل، عشيقة جيفري إبستين السابقة، ونقلت «تشانل 4 نيوز» التلفزيونية البريطانية هذه الاتهامات في يونيو الفائت.

وأضافت الشرطة «لقد درسنا أيضاً المعلومات التي قدمتها لنا إحدى المؤسسات الإعلامية في يونيو 2021، وقد انتهى درس الملف ولن يتم اتخاذ أي إجراء آخر».

ويُتّهم الأمير أندرو الذي رفض سابقاً هذه الادعاءات، في الشكوى بـ «الاعتداء الجنسي» على جوفري التي كانت آنذاك قاصرة، في ثلاث مناسبات: في لندن عند امرأة مقرّبة جدّاً من إبستين هي غيلاين ماكسويل، وفي دارين يملكهما رجل الأعمال في نيويورك والجزر العذراء «فيرجن أيلاندز».

وكان الأمير أندرو البالغ 61 عاماً نفى «بشكل قاطع» هذه الاتهامات في مقابلة اعتبرت كارثية مع «بي بي سي» في نوفمبر 2019، لم يبدِ خلالها أي ندم على صداقته مع إبستين ولا أي تعاطف مع ضحاياه.

ورغم نفيه المتكرر للاتهامات، فإن صداقة الأمير أندرو مع رجل الأعمال الأميركي أغرقته في اضطرابات وأجبرته على الانسحاب من الحياة العامة.

back to top