طالبت رئيسة تحرير شبكة قنوات «روسيا اليوم» وشبكة «روسيا سيغودنيا» الروسيتين مارغاريتا سيمونيان بإعادة احتلال بلادها لولاية قارص وجبل آرارات، في تركيا باعتبارهما ممتلكات تاريخية للإمبراطورية الروسية.

وقالت سيمونيان، المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين، خلال لقاء على القناة الروسية العامة الأولى الاثنين «أريد استعادة منطقة آرارات وولاية قارص لروسيا، كانت هذه الأماكن ملكاً لموسكو حتى توقيع معاهدة قارص المهينة، أنا إنسانة أتمتع بوعي روسيا الإمبراطورية وأريد كل شيئ مثل قلعة بريست التي تنازلوا عنها بشكل مخزي لبولندا».

Ad

وتابعت «كما تعرفون، فإن آرارات يعتبر الرمز الأساسي لأرمينيا، وأود أن أذكركم أن الخلافات الحدودية بين الاتحاد السوفيتي وتركيا كانت قائمة وحادة حتي عام 1953 وطالب الاتحاد السوفيتي أنقرة بأراضيه، وتم التخلي عن هذه المطالب بعد شهرين من وفاة الزعيم جوزيف ستالين».

وأردفت «أعتقد أن ستالين، الذي يتم تقييمه بشكل معقد من قبل النخبة المثقفة وأيضاً من جانبي، كان قادراً علي التوصل إلى نتائج وتحقيق هذه المطالب، وأعتقد أنهم إذا أعادوا لنا هذه الأرض سنكون راضيين كلنا».

تم التوقيع على «معاهدة قارص» في 13 أكتوبر 1921 في نهاية مؤتمر جمع تركيا التي كان يقودها مصطفى كمال أتاتورك من جهة وجمهوريات القوقاز السوفيتية الثلاث أرمينيا وجورجيا وأذربيجان من جهة أخرى لترسيم الحدود بينها.

وفي الجزء الخاص بالحدود التركية الأرمينية، تقرر المعاهدة حصول أنقرة على أراضي إقليم قارص، بما في ذلك مدن قارص وأرداهان وأولتي وآني وبحيرة سيلدير، بالإضافة إلى جبل آرارات وغيرها من الأراضي، في مقابل التنازل لأرمينيا السوفيتية عن منطقة عقبابا.

وجاء التصريح قبيل استضافة بوتين رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في موسكو اليوم، بهدف بحث تنفيذ الاتفاقات الخاصة بإقليم كاراباخ.