الهيئة العامة للطرق والنقل البري بدأت حملتها لتنظيف شبكة الأمطار
• إزالة أطنان من المخلفات والرمال وبقايا الأشجار وتعبئتها في أكياس مخصصة
• تنسيق مع لجنة طوارئ الأمطار والجهات المختصة استعداداً للموسم القادم
دشنت الهيئة العامة للطرق والنقل البري حملتها الموسمية لتنظيف مجارير وشبكة الأمطار استعداداً للموسم القادم، حيث تعمل فرق الطوارئ على تنظيف الشبكة على «الطرق والسريعة والأنفاق» المختلفة وتهيئتها لاستقبال فصل الشتاء بالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة.
بدأت الهيئة العامة للطرق والنقل البري حملتها السنوية لتنظيف مجاري وشبكة الأمطار على الطرق السريعة والأنفاق استعداداً لموسم الأمطار الجديد، حيث ترفع الهيئة أطناناً من الأتربة ومخلفات الأشجار والأوساخ التي ترسبت في تلك المجارير خلال فترة الصيف جراء حركة السير على الطرق والعوامل الجوية المختلفة. وقالت مصادر «الطرق» لـ«الجريدة» إن حملة الهيئة شملت تنظيف المجارير في شتى المواقع على الطرق السريعة وفقاً لعقود الصيانة المعدة لعمليات التنظيف، إذ تعمل الهيئة على تأهيل تلك المجارير استعداداً لموسم الأمطار، ضمن خطة الطوارئ التي وضعتها الهيئة بالتنسيق مع لجنة طوارئ الأمطار التي بدأت الأسبوع الماضي عقد اجتماعاتها استعداداً للموسم القادم.
الأنفاق
وأشارت إلى أن أعمال التنظيف تشمل جميع الأنفاق على الطرق السريعة مثل «نفق الغزالي، ومجلس الأمة، والجوازات، والخطابي، والمنقف»، وغيرها من الأنفاق الموجودة في البلاد حرصاً على عدم تجمع الأمطار في هذه الأنفاق خلال الموسم القادم. ولفتت إلى أن عمليات تنظيف مجارير وشبكة الأمطار على الطرق السريعة مستمرة حتى نهاية موسم الأمطار القادم من خلال عقود الطوارئ المختلفة التي تعمل على تنظيف تلك الشبكة وتعمل على سلامتها، مبينة أن تلك العقد لا تنحصر فقط على عمليات التنظيف، فالهيئة حرصت كذلك على توفر المضخات اللازمة عند الحاجة إليها للاستعانة بها في الأنفاق، إضافة إلى التناكر التي قد تلجأ إليها في حالة هطول أمطار على البلاد بكميات كبيرة تزيد عن السعة المصممة عليها شبكة الأمطار.الأرصاد
وقالت المصادر، إن الهيئة العامة للطرق والنقل البري تنسق مع الأرصاد الجوية دورياً لمعرفة حالة الطقس خلال موسم الشتاء، وتوقع كميات الأمطار التي قد تهطل على البلاد، لسرعة التعامل معها في حالة الطوارئ، لافتة إلى أن فرق الهيئة سوف تنتشر في المواقع المختلفة والحرجة التي قد تعتبر وفقاً للخبراء «مواقع للسيول» استعداداً للتعامل معها في حالة الطوارئ وحرصاً على أرواح وسلامة المارة وممتلكاتهم على الطرق السريعة.