وزارة الكهرباء والماء: بدء العمل بـ«بصمة الوجه» لمنع التزوير
دشنتها تجريبياً على 150 موظفاً لتعميمها
كشفت مصادر وزارة الكهرباء والماء عن بدء الوزارة العمل بأجهزة بصمة الوجه تجريبيا على 150 موظفا للتأكد من فعاليتها في إثبات الحضور والإنصراف، مبينة أنه تم تركيب تلك الأجهزة داخل مبنى الوزارة بجنوب السرة وإدخال بيانات الموظفين. وقالت المصادر، إن الأجهزة الجديدة قادرة على التعرف على الموظف بمجرد الوقوف أمام الجهاز لإثبات حضوره أو انصرافه خلال فترة الدوام، مؤكدة أن مشروع « أجهزة البصمة الجديدة» يهدف إلى ضبط وإحكام الرقابة والمتابعة لدوام الموظفين في الوزارة، والذين يربو عددهم على 25 ألف موظف وموظفة داخل الوزارة وخارجها. وأوضحت أن المشروع في مراحله التجريبية، وفي حال نجاحه فسيتم تعميمه على جميع المواقع التابعة للوزارة، لافتة إلى أن نظام بصمة الوجهة يمنع التلاعب وعمليات التزوير، التي قد تتم بوجود أجهزة «بصمة اليد» الأجهزة القديمة، التي سبق أن اكتشفت الوزارة حالات تزوير وأحالتها إلى الجهات المختصة للتحقيق فيها عن طريق تلك الأجهزة.
وأكدت أن الأجهزة الجديدة قادرة على حماية الموظفين العاملين في الوزارة من انتشار عدوى «كورونا» والأمراض بين الموظفين، التي قد تنتج عن ملامسة الجهاز بأصابع اليد مما دعا الجهات المعنية إلى وقف العمل بنظام البصمة القديم في الجهات الحكومية لمنع انتشار الوباء، التي عاد العمل بها أخيراً بعد انخفاض معدلات الإصابات. وأوضحت المصادر أن نظام البصمة الجديد يعكس حرص الوزارة على تطبيق لوائح وقوانين ديوان الخدمة المدنية بشأن اعتماد نظام البصمة لضبط الحضور والانصراف في الوزارات والجهات الحكومية، كما يعكس مدى حرصها على مواكبة آخر التكنولوجيا والاستفادة منها في المراقبة والمتابعة لدوام الموظفين.