المرسم الحر يفتتح الموسم الفني التشكيلي

23 فناناً يشاركون بمعرض «التراث البحري الكويتي» على مدى 3 أيام

نشر في 12-10-2021 | 14:57
آخر تحديث 12-10-2021 | 14:57
افتتح المرسم الحر للفن التشكيلي اليوم الثلاثاء الموسم الفني التشكيلي بمعرض تحت عنوان «التراث البحري الكويتي» بمشاركة 23 فناناً من نخبة منتسبي المرسم مشاركين بـ38 لوحة على مدى ثلاثة أيام.

وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الدويش في تصريح صحفي على هامش الافتتاح أنه تم إعادة افتتاح المراكز الثقافية وتنظيم الفعاليات الفنية والأدبية تطبيقاً لتوجيهات قرارات مجلس الوزراء ووزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري.

وأعرب عن سعادته بافتتاح الموسم الفني بمعرض التراث البحري بمشاركة لوحات فنية تحاكي جزء من الهوية الكويتية بما تحمله من عبق الماضي الأصيل بأساليب ومدارس فنية المتنوعة، مشيراً إلى أن التراث البحري جزء أصيل من التراث الكويتي بكل أطيافه المتنوعة ويتميز بالغنى الثقافي والمعرفي كونه شكل حقبة مهمة من تاريخ البلاد.

من جانبها، قالت مشرفة المرسم الحر ومنظمة المعرض سارة الخلف أن الأعمال المشاركة في المعرض متنوعة وتعكس جزء من الهوية الكويتية وتراث الآباء والأجداد، مشيرة إلى أنه تم توزيع شهادات تقديرية على جميع الفنانين المشاركين في المعرض.

ولفتت الخلف إلى أن المعرض يضم لوحة للفنان الراحل أحمد الدمخي وهو أحد رواد الحركة التشكيلية في الكويت والتي رسمت في خمسينيات القرن الماضي، معتبرة أنها تعد «أيقونة» المعرض وإحدى اللوحات النادرة والمميزة.

بدورها، قالت الفنانة التشكيلية ثريا البقصمي أنها شاركت في معرض التراث البحري الكويتي بلوحة فنية واحدة تحتوي على السمك باعتبارها تمثل «السلام والطمأنينة»، مشيرة إلى أن مشاركتها جاءت دعماً للمعرض وللعمل الفني والتشكيلي بعد انقطاع فترة الجائحة.

وأعربت عن سرورها في أن يقام المعرض التشكيلي في مقر المرسم الحر الذي يعد مبنى تاريخي مسجل لدى منظمة اليونسكو العالمية للتراث الإنساني.

من جهتها، قالت الفنانة التشكيلية ابتسام العصفور أن التراث البحري يُعد رافداً أساسياً للاقتصاد الكويتي في حقبة ما قبل اكتشاف النفط وقامت عليه ثلاث مهن أساسية هي الغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك والتجارة.

وأوضحت العصفور أنها شاركت بعمل مستوحى من مشهد حقيقي لفنانة أجنبية في خمسينات القرن الماضي على ساحل مدينة شعبية وهي ترسم السفن الراسية على السيف وهي لوحة تأثيرية استخدمت فيها الألوان الزيتية بإسلوب السكين الذي يتطلب كثافة في الألوان.

وذكرت أن اللوحة الثانية التي شاركت بها أيضاً في معرض التراث البحري تمثل مشهداً من وسائل صيد الأسماك وهي «الحظرة» واللوحة الثالثة هي عمل يمثل مشهد بحار وهو يفلق حصيلتة من المحار لاستخراج الؤلؤ.

وأعربت العصفور عن سعادتها بعودة المعارض الواقعية والفعاليات الفنية مرة اخرى في المرسم الحر، متمنية أن يشهد هذا الموسم زيادة في الفعاليات الفنية بعد فترة التوقف.

back to top