الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة: خطة لمراجعة الإجراءات الإلكترونية وحل معوقاتها
شفيقة العوضي: تجنب طلب الورقيات التي تعطّل المعاملات
كشفت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، د. شفيقة العوضي، أن الهيئة تعمل على قدم وساق، عبر عقدها اجتماعات أسبوعية دورية للانتهاء من وضع خطة عمل متكاملة يتم بموجبها مراجعة إجراءاتها الإلكترونية، كل على حدة، وإيجاد حلول جذرية لكل ما من شأنه إعاقتها، مؤكدة حرصها الجاد على تجنب طلب المستندات الورقية التي قد تعطّل الإجراء، أو تكبّد ذوي الإعاقة مشقة الحضور إلى مقر الهيئة.وأوضحت العوضي لـ«الجريدة» أن هذه الخطوة جاءت تلبية لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الرامية إلى التوسع في استخدام الأنظمة الآلية، والتحول الرقمي لتحقيق متطلبات المرحلة الراهنة، وضمان تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين دون تكبدهم عناء المراجعة، اختصاراً للوقت والجهد المبذولين في سبيل ذلك، مؤكدة سعي الهيئة إلى تحويل جميع إجراءاتها عبر خدمة الـ«أونلاين»، التي أثبتت جدواها في الإجراءات المتوفرة حالياً.
حضانات المعاقين
وبشأن عملية متابعة حضانات الأطفال المعنية بشؤون ذوي الإعاقة، التي باشرت أعمالها أخيراً، قالت العوضي، إنه «من منطلق الحرص على صحة وسلامة الأطفال، ولضمان عدم تعرضهم لأي مكروه، هناك متابعة من قبل موظفي القطاع التعليمي وفريق الزيارات المساندة للحضانات التي استأنفت دوامها واستقبال الأطفال داخلها، للوقوف على مدى الالتزام بالدليل الاسترشادي الصحي الصادر بهذا الصدد»، لافتة إلى أن هناك تقارير دورية تصدر عن فريق الزيارات حول مدى التزام الحضانات بخطة العودة الآمنة وتعليمات السلطات الصحية في البلاد.وأضافت أنه «من منطلق حرص الهيئة على صحة وسلامة الأبناء، وضعت حزمة اشتراطات وضوابط لمعاودة استئناف استقبال الأطفال في الحضانات، يأتي في مقدمتها تحديد عددهم بالصف الواحد، والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي فيما بينهم، ومنع اختلاطهم قدر المستطاع».