قال رئيس الوزراء الهولندي المؤقت مارك روته في خطاب إلى البرلمان إنه يمكن لأفراد الأسرة الملكية الهولندية الزواج من نفس الجنس بدون الحاجة للتخلي عن حقهم في تولي العرش.

وهذا يعني أن وريثة العرش ولية العهد كاتارينا-أماليا «17 عاماً» يمكنها الزواج من رجل أو امرأة وسيظل بإمكانها أن تصبح الملكة القادمة.

Ad

يشار إلى أن القليل معروف عن الحياة الشخصية لولية العهد وهي الإبنة الكبرى للملك فيليم-أليكسندر.

وأكد روته في مقابلة أن المسألة هي «افتراضية بحتة».

وفي كتاب نشر مؤخراً عن أماليا التي سوف تطوي عامها الـ18 من العمر في ديسمبر المقبل، تمت الإشارة إلى أنها سوف تضطر للتخلي عن العرش إذا مما أرادت الزواج من امرأة.

وهذا دفع أعضاء من البرلمان للحصول على توضيح من رئيس الوزراء.

ورد روته على هذا أمس الثلاثاء قائلاً «الحكومة تعتقد أن وريث العرش يمكنه الزواج من شخص من نفس الجنس».

وفي هولندا يجب أن يقر البرلمان زواج وريث العرش، وبدون هذه الموافقة لا يمكن أن يعتلي الأمير أو الأميرة العرش.

غير أنه لايزال يجب إيضاح وضع أي أطفال محتملين يأتون من زيجة ملكية من نفس الجنس، وينص الدستور على أن اعتلاء العرش مرتبط بشكل صارم بالنسب الوراثي.

وفي عام 2000، أعلن رئيس الوزراء آنذاك ويم كوك أن ولي العهد سوف يضطر للتخلي عن العرش في حال تزوج من رجل، ولكن بعد عام، أصبحت هولندا أول دولة في العالم تستحدث زواج المثليين.