أية معارضة هذه؟المعارضة المكونة من 31 نائباً، والتي وافقت على الحوار النيابي الحكومي، والذي كان من اشتراطاته "شيلة رئيس الوزراء" وشيلة "رئيس مجلس الأمة"...
وأيضاً من مطالبها العفو الشامل!!!فجأة وبعد ذلك الحماس للتوافق "الوطني" والدعوة للحفاظ على مصالح الوطن والمواطنين... نعم، فجأة تبخرت تلك المطالب وانحصرت بتوسلات عدد ليس قليلاً من هؤلاء المعارضين بأن يقوم رئيس الوزراء بتوزيرهم في حكومته القادمة وهم من طالبوا بشيلته تماماً وتناسوا شيلة رئيس مجلس الأمة أيضاً!!!هذا ما نشرته وأوحت به الصحف منذ الأحد الماضي حتى قبل انتهاء الحوار "البايخ" و"الساذج"!!!ارسوا لكم على بر...وفهمونا؟من تبقى ليمثل الأمة في المجلس؟ خصوصاً أن 17 نائباً أو أكثر في جيب الحكومة أصلاً، فكيف بالله عليكم ستكون ورقة المعارضة رابحة بأي حال من الأحوال؟وكيف سينجح الوزراء الجدد بالاستمرار ليس كوزراء فقط بل أيضاً كمرشحين مستقبلاً؟!!إلى متى ستستمر هذه المسرحية؟ وإلى متى سيصبح التغريد بالوطنية والولاء للوطن مجرد أهزوجة لا يؤمن بها أحد؟!!!وا أسفاه على هكذا ديمقراطية!!!
أخر كلام
الله بالنور: وا أسفاه
14-10-2021