واصلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أداءها الإيجابي وحققت مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، وهي الأخيرة لهذا الأسبوع.واستطاع مؤشر السوق العام أن يربح نسبة 0.17 في المئة تعادل 11.71 نقطة ليصل إلى 6886.15 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 50 مليون دينار، وبلغت تحديداً 54.3 مليون دينار، تداولت عدد أسهم كبير نسبياً قياساً على معدل جلسات الأسبوع إذ بلغ 409.4 ملايين سهم عبر 14580 صفقة، وتم تداول 145 سهماً.
وتعادلت كفة الأسهم الرابحة والخاسرة وكانت 58 سهماً في كل ضفة بينما استقر 29 سهماً دون تغير.وكانت مكاسب السوق الأول محدودة وبالكاد بلغ المنطقة الخضراء وسجل ارتفاعاً بنسبة 0.03 في المئة تعادل 2.1 نقطة ليبقى حول مستوى 7461.46 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على الجلستين الماضيتين كانت 22.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم هو 56.4 مليون سهم عبر 3887 صفقة، وربح 8 أسهم مقابل تراجع 10 واستقرار 7 دون تغير.وواصل مؤشر السوق الرئيسي تفوقه على مؤشر السوق الأول ودعمه لمؤشر السوق العام، إذ ربح نسبة كبيرة بلغت 0.6 في المئة هي 34.48 نقطة ليقفل على مستوى 5772.26 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 31.5 مليون دينار بقليل تداولت عدد أسهم كبير اقترب من 353 مليون سهم عبر 10693 صفقة، وتم تداول 120 سهماً ربح منها 50 وخسر 48 بينما استقر 22 دون تغير.
الأسهم الصغيرة
بعد هزة ثقة وقلق تعاملات جلسة الاثنين وأداء إيجابي يومي الثلاثاء والأربعاء استأنفت تعاملات، أمس، بقوة شرائية كبيرة على أسهم صغيرة تصدرت كل شيء، الارتفاعات والسيولة والنشاط، ولم تبق للأسهم القيادية إلا الشيء اليسير.وكان في مقدمتها سهم عقار ثم "جي إف اتش" الذي تأخر كثيراً حتى وقت إقرار جمعيته العامة غير العادية بالبقاء في بورصة الكويت ورفض الانسحاب وتعيين صانع سوق للسهم وتحركت أسهم صغيرة من كتلة المدينة وبأسعار أقل من 50 فلساً هذا إضافة إلى نمو تعاملات أسهم نشيطة أو ترتفع بالنشاط تدريجياً كان أبرزها البيت وأعيان والمركز ووثاق وتجارة ليسجل السوق الرئيسي نمواً كبيرا في النشاط والسيولة.في المقابل تماسكت أسعار الأسهم القيادية وتحرك بيتك إيجاباً، لكن بارتفاعات محدودة، بينما تراجع الوطني وزين وأهلي متحد واستقر أجيليتي ليتوازن الأداء على وقع سيولة منخفضة نسبياً، وكان الحراك الإيجابي على أسهم بنك وربة بوبيان بتروكيماويات والقرين وهيومن سوفت لتنتهي الجلسة إيجابية وتعيد إلى الأذهان مشهد الأسبوع الماضي الإيجابي.خليجياً، ارتفعت أسعار النفط فوق مستوى 84 دولاراً لمزيج برنت لتحلق بعض المؤشرات في الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى مستويات قياسية كان أبرزها مؤشر "تاسي" السعودي ومؤشر قطر بينما ربح البقية مكاسب محدودة وكان التراجع الوحيد من نصيب مؤشر سوق عمان المالي.