شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) في الندوة الافتراضية لمجلس الأعمال الكويتي-الأميركي، بعنوان «التسريع الرقمي والأمن السيبراني في القطاع المالي»، التي نظمتها غرفة التجارة الأميركية بالتعاون مع بنك الكويت المركزي، وبحضور ومشاركة ممثلين عن القطاع المصرفي المحلي وصناعة التكنولوجيا.وأثناء الندوة، قال رئيس تكنولوجيا المعلومات للمجموعة في «بيتك»، هيثم التركيت، إن ضغوط التحول الرقمي المفروضة على نموذج العمل التقليدي للبنوك، سواء في الكويت أو العالم زادت، لهذا بات تبني نهج مرن ضرورة لتطور هذه الصناعة، مؤكداً أن «بيتك» يطبق أحدث الوسائل التكنولوجية لتعزيز التحول الرقمي.
وأضاف أن «هذا التطور يتطلب جهوداً متضافرة، وتطبيق عمليات تشغيلية متطورة وعملية بالنظر إلى أن التكنولوجيا هي المحرك لتحول عالم البنوك. نحن نعيش في عصر التكنولوجيا المزعزعة، حيث الابتكار بات استراتيجياً بالنسبة للصناعات التنافسية مثل البنوك».ويرى التركيت أنه بناء على ما سبق، ستحتاج البنوك إلى تبني ممارسات مرنة وتنظيم ورش العمل ذات الصلة والمشاركة فيها، وتوظيف موارد جديدة والتعاون مع شركات التكنولوجيا المالية «Fintech» لتسريع عملية التحول الرقمي، كما يجب استبدال الأنظمة القديمة بأنظمة متطورة يمكنها تلبية الحاجة المتزايدة لتحسين نموذج العمل.وأكد أن اعتماد الأنظمة المرنة يمكن أن يلبي الاحتياجات المتزايدة للرقمنة، ويسهل هذا التحول الرقمي.
الأمن السيبراني
وخلال حديثه عن الأمن السيبراني، قال التركيت إنه يتعين على البنوك أن تعتمد على أحدث التقنيات والتعلم الآلي والأتمتة والذكاء الاصطناعي، لتعزيز الأمن السيبراني لديها، مؤكدا أهمية وعي العملاء الذي اعتبره ضروريا لتعزيز معرفة العملاء والمستخدمين، والدفع بالمضي قدما في عملية التحول الرقمي.