ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن شبح الجفاف يخيم خلال السنة الجارية على العديد من ولايات البلاد، بسبب قلة تساقط الأمطار، مما أدى إلى أزمة حادة من حيث التزود بمياه الشرب، مضيفة أن هذا الأمر جعل السلطات المعنية تتخذ قرارات بقطع المياه على المواطنين بالتناوب، بسبب تدني مخزون السدود.

وأشارت صحيفة النهار الجزائرية أمس الأول، في تقرير نشره موقع روسيا اليوم، إلى أن المواطنين كانوا يترقبون حلول فصل خريف ممطر بعد الفيضانات التي ضربت ولايتي المسيلة وأم البواقي في بداية سبتمبر وأكتوبر، لكن آمالهم تبخرت، إذ سرعان ما عاد الجو الحار إلى ما كان عليه.

Ad

ويتخوف فلاحو الجزائر من قلة مردود مختلف المحاصيل التي زرعوها، بسبب معاناتهم منذ أكثر من سنة من ظاهرة الجفاف الذي أثر سلبا على الكثير من المحاصيل الزراعية.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الدينية دعت الجزائريين إلى أداء صلاة الاستسقاء غد، بعد التراجع الكبير لتساقط الأمطار في هذه الفترة التي تتميز في العادة بانخفاض حاد لدرجات الحرارة، وتساقط أولي للثلوج على المناطق التي لا يتعدى ارتفاعها 1000 متر.