31.9 مليون دينار أرباح بنك بوبيان في 9 أشهر بنمو 37%

أعلن «بوبيان» تحقيقه أرباحاً تشغيلية حتى نهاية سبتمبر الماضي بلغت 76 مليون دينار مع استمرار البنك في تجنيب مخصصات بقيمة 44 مليونا، محققاً أرباحاً صافية بلغت 31.9 مليونا بزيادة 37 في المئة عن العام المـــــاضي، وبلغـــــت ربحية السهم 9.29 فلوس.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بوبيان» عادل الماجد «استطعنا الاستمرار في تحقيق مستويات جيدة من الأرباح التشغيلية والصافية، مما يجعلنا متفائلين بإنهاء العام الحالي بنتائج إيجابية، رغم الظروف الاستثنائية التي مررنا بها ومواصلتنا لتقديم أعلى مستويات الخدمة للعملاء مع تحقيق أعلى مستويات المرونة في تطويع خدماتنا ومنتجاتنا عبر مختلف الوسائل الرقمية».

ونوه الماجد، الذي يرأس مجلس إدارة بنك لندن والشرق الأوسط، إلى أن إعلان الأرباح يأتي متزامنا مع انطلاق عمليات التسويق لبنك «Nomo Bank» خلال الربع الثالث كأول بنك رقمي إسلامي عالمي من لندن من خلال «لندن والشرق الأوسط»، الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له كجزء من مجموعة «بوبيان» والذي يعمل وفقاً لقوانين سلطات الرقابة المالية البريطانية.

وأضاف «يمثل البنك الجديد تطبيقا عمليا لاستراتيجيته في التوسع خارجياً، بعد تأكيد مكانتنا محلياً وامتداد خطط بوبيان للتوسع في الخدمات المصرفية الرقمية».

وأعرب الماجد عن سعادته بعودة القطاعات الاقتصادية في الكويت للعمل بصورة طبيعية بعد الجهود التي بذلتها الدولة بمختلف مؤسساتها من أجل تطعيم الأغلبية العظمى من سكان الكويت مواطنين ومقيمين، حتى تم فتح جميع القطاعات، ومن ثم العودة للحياة الطبيعية .

واستعرض الماجد أبرز الأرقام التي حققها البنك حتى نهاية الربع الثالث، حيث بلغ إجمالي ودائع العملاء 5.4 مليــــارات، بنسبـــــــة نمــــو 8 في المئة، فيما بلغت محفظة التمويل 5.3 مليارات بنسبة نمو 13 في المئة، وبلغت الإيرادات التشغيلية 141 مليونا بنسبة نمو 14 في المئة.

أما على مستوى الحصص السوقية، فقد ارتفعت حصة البنك من التمويل المحلي بصفة عامة إلى نحو 11 في المئة.

وذكر الماجد «بطبيعة الحال كان من الضروري تجنيب مخصصات تحوطية إضافية لدعم المركز المالي للبنك، وزيادة القدرة على مواجهة التداعيات المستقبلية لأزمة كورونا الحالية، وهو أمر طبيعي نتيجة الأزمة التي تعتبر الأولى من نوعها التي نمر بها في العصر الحديث».

إنجازات ونجاحات

من ناحية أخرى، استعرض الماجد أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام الحالي أبرزها نجاح البنك إقليمياً وعالمياً في تغطية الاكتتاب في الصكوك التي قام بطرحها بقيمة 500 مليون دولار بمعدل ربح سنوي 3.95 في المئة.

وتجاوزت إجمالي طلبات الاكتتاب مبلغ 1.3 مليار دولار (تمثل أكثر من 2.6 ضعف حجم الصكوك المصدرة)، وهو ما يؤكد السمعة العالمية والإقليمية التي يتمتع بها «بوبيان»، نتيجة ما حققه من إنجازات مشهودة خلال السنوات الماضية على مختلف الصعد.

من ناحية أخرى، فقد أكدت الأزمة التي سببها انتشار وباء فيروس «كورونا» في الكويت مدى القوة التي يتمتع بها «بوبيان» واستمراره في خدمة العملاء بنفس مستويات الأعوام الماضية، ليحافظ على تربعه على قمة خدمة العملاء في الكويت من خلال حصوله على جائزة مؤسسة «سيرفس هيرو» كأفضل بنك إسلامي في خدمة العملاء للعام الحادي عشر على التوالي منذ 2010.

كما استمر البنك في دعم موارده البشرية من خلال إعلان قبول أول دفعة في اكاديمية «بوبيان» الرقمية، وكذلك قبول دفعة جديدة من موظفيه في البرنامج الخاص بالحصول على درجة الماجستير، بالتعاون مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، والذي أطلقه قبل 10 سنوات دعما لموارده البشرية، حيث يعتبر البنك الوحيد الذي يساهم في دعم ومساندة موظفيه للحصول على درجة الماجستير من خلال مجموعة من المحفزات المعنوية والمادية.

ومنذ عام 2012 حصل أكثر من 100 موظف وموظفة من موظفي البنك على درجة الماجستير من جامعة «GUST» في إطار البرنامج المشترك بين الطرفين والذي تنفذه أكاديمية اتقان التابعة للبنك.

كما وقع البنك اتفاقية تعاون وشراكة حصرية مع كل من كلية العلوم الإدارية وكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت، في إطار مسؤوليته الاجتماعية لتطوير الكوادر الوطنية الشابة ودعمها في مختلف المجالات الحديثة، لاسيما التي تتعلق بالتكنولوجيا الرقمية.