أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن أمله أن يتمكن الشعبان اللبناني والعراقي من «التحرر من قبضة إيران الخانقة»، محذّراً، من أن «النفوذ الإيراني وراء الأحداث الأخيرة في لبنان والعراق».

وجاء تصريح بينيت في إشارة إلى أحداث الطيونة الأخيرة في العاصمة بيروت، وسط تظاهرات نظمها «حزب الله»، و»حركة أمل» ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، وفوز الكتلة الصدرية بـ73 مقعداً في انتخابات العراق.

Ad

وقال بينيت في بداية اجتماع الحكومة، أمس: «نحن نتابع التطورات في لبنان وقليلاً شرق العراق، وفي كلتا الحالتين نرى اتجاهاً قادماً من الأسفل، لقوى سئمت ببساطة سيطرة وتأثير إيران، سواء كان «حزب الله» في لبنان، أو الميليشيات الشيعية في العراق، والتي تضررت بشدة في الانتخابات التي جرت هناك الأسبوع الماضي»، معتبراً أن «كليهما كان نتيجة اللمسة الإيرانية».

وتابع رئيس الوزراء: «كل مكان يذهب إليه الإيرانيون يدخل في دوامة العنف والفقر والفشل وعدم الاستقرار»، معربا عن أمله «للشعبين اللبناني والعراقي في تحرير أنفسهم من القبضة الخانقة للحرس الثوري الإسلامي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم».