السيطرة على حريق في وحدة إزالة الكبريت بمصفاة الأحمدي
«البترول الوطنية»: الإنتاج والإمداد لم يتأثّرا بالحادث
اندلع صباح أمس حريق في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي رقم 42، الواقعة بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية.وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة، الناطق الرسمي باسم الشركة بالوكالة، عبدالعزيز الدعيج، في تصريح له، إن فرق الإطفاء التابعة للشركة مسنودة بفريق من قوة الإطفاء العام نجحت، خلال زمن قياسي، في السيطرة على الحريق الذي سبقه وقوع انفجار محدود بهذه الوحدة. وأوضح الدعيج أن الحريق أسفر عن إصابة "عدد محدود من العاملين" بحالات اختناق بسيطة نتيجة استنشاق الأبخرة المتصاعدة، مبينا أنه تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم في الموقع، في حين نقل اثنان من المصابين إلى المستشفى لاستكمال تلقّي العلاج، وحالتهما مطمئنة ومستقرة.وأكد أن عمليات الإنتاج والتصدير والإمداد المحلي بالمشتقات النفطية لم تتأثر نتيجة هذا الحادث، لافتا إلى أن وزير النفط د. محمد الفارس والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، هاشم هاشم، ومسؤولي الشركة حضروا الى موقع الحريق لمتابعة جهود السيطرة عليه ميدانيا، وللاطمئنان عن قُرب على سلامة العاملين.
وقال إن العمل جار لإعادة الوحدة الى وضعها الطبيعي، علما بأنه تم عزلها وجميع الخطوط المؤدية لها، مبينا أن الشركة بصدد تشكيل لجنة للوقوف على أسباب الحريق، وفقا للإجراءات المتبعة لديها في هذا الشأن، مشيرا إلى حرص الشركة المستمر على تعزيز إجراءات السلامة في مختلف المواقع التابعة لها، بهدف تأمين سلامة العاملين. من جانبه، قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء، العقيد محمد الغريب، إن غرفة العمليات تلقّت بلاغا بوقوع حادث انفجار أدى الى اندلاع حريق في مصفاة ميناء الأحمدي، مضيفا أن عمليات شركة البترول الوطنية طلبت في وقت لاحق من قوة الإطفاء العام تحريك مركزَي إطفاء وصهريج فوم للمساعدة في تبريد الموقع، فتم تحريك مركزَي إطفاء الأحمدي والفحيحيل، إضافة الى صهريج الفوم من مركز العمليات والإسناد الى موقع الحادث.
«البيئة»: اتجاه الرياح ساهم في توجه الأدخنة نحو البحر
أعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة، الشيخ عبدالله الأحمد، أن اتجاه الريح الشمالي الغربي ساعد في دفع الدخان المنبعث من الحريق باتجاه البحر، وهو الأمر الذي حال دون تأثير الدخان على المناطق السكنية.