قصيدة : رحمةٌ للعالمين
● شِعرُ: نَدَىَ السَّيِّد يُوسُف الرِّفَاعِي - (بحر الكامل)في بَطْنِ مَكَّةَ حرُّهَا وهجيرُ
في عامِ فيلٍ، شاهدٌ مأثورُوُلدَ الغُلامُ الهاشميُّ محمدٌ فَتَهَادَتِ الأطيارُ وَهْيَ تطيرُوَتَتَالتِ الأنباءُ بالبُشْرَى التيما مثلُها في العالمينَ نظيرُمن عهدِ آدمَ لم يزل بعنايةٍحتى أتى ميلادُهُ المبرورُآياتُ حقٍّ أثبتتْ لبِناتُها إذْ أيقنتْ أنَّ الزمانَ ظهورُخمدتْ لمولدهِ المباركِ نارُهُمْوتصدَّعَ الإيوانُ فَهْوَ كسيرُفالسَّيِّدُ العربيُّ قَدْ أضحى هُنَا برسالةٍ في العالمينَ تسيرُوأضاءتِ الأرجاءُ بالنُّورِ البهي حتى قصورِ الشَّامِ فَهْيَ تُنيرُواخْضرَّتِ الأرضونَ حالَ وصولهِوانهلَّ في كلِّ الجهاتِ حُضورُفي معجزاتٍ رافقتْ ميلادَهُ وإشارةٍ قد شاءَها التدبيرُ هذا هو المحمودُ خيرُ عبادِهِ وهديةُ الغفارِ وهو قديرُهذا رسولُ اللهِ أكملُ خَلقِهِ هو رحمةٌ للعالمينَ بشيرُحملتهُ آمنةُ الزكيةُ دونما ثِقْلٌ فكان رفيقُها التيسيرُوضعتهُ مسروراً أغرّاً أكحلاً وعيونُهُ نحو السماءِ تُشيرُفي يومِ إِثنينٍ من الشَّهرِ الذي كان الربيعُ وإنهُ لمنيرُ(فليفرحوا) جمّاً وأيَّةُ نعمةٍ وُهبتْ فإنَّ محلَّهَا التقديرُوبمولدِ المحمودِ بالنِّعمِ التي هي مِنةُ الرَّحمنِ، والتذكيرُصلَّىَ عليكَ اللهُ يا نورَ الهُدَى ما فاحَ عِطرٌ عابقٌ وعبيرُصَلَّىَ عليكَ اللُه يا بدرَ الدُّجىيا ماحياً وكتابُهُ منشورُصَلَّىَ عليكَ اللهُ في كلِّ الدُنىَ ما حلَّ ركبٌ أو أناخ بعيرُ