«سورالايا» يهيج العيون ويتعب الصدور
تعد محطة الطاقة الكبيرة التي تعمل بالفحم في سورالايا بإندونيسيا والأبخرة السامة الكثيفة المتصاعدة منها مثالاً على الصعوبات التي تواجه بلدان آسيا التي ما زالت اقتصاداتها تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري لتحقيق التحول إلى مصادر نظيفة للطاقة، الضروري لإنقاذ المناخ.وفي قرية تقع قرب محطة توليد الكهرباء في سورالايا، يتراكم غبار الفحم في أكثر الأحيان على المنازل ويشكو السكان من أمراض مختلفة.
ويقول مسنان أمرالله، وهو عضو جمعية محلية لمكافحة التلوث، إن "السعال وصعوبة التنفس من المشكلات المسجلة في المنطقة... كما يشتكي الناس من تهيج العين عندما يعملون في الحقول".ويقول إيدي سوريانا الذي توفيت قريبة له في عام 2010 بسبب مرض في الرئة إنها "تعرضت لغبار الفحم عندما كانت تعمل في متجرها الصغير على بعد 20 إلى 50 متراً من مكان إلقاء الرماد" الصادر عن المحطة.