مكاسب لمؤشرات البورصة... والسيولة نحو 51 مليون دينار
تعادل سيولة السوقين الأول والرئيسي بعد ارتفاع تعاملات قطاع البنوك
استمر الأداء الإيجابي والارتفاعات في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية للجلسة السادسة على التوالي، وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.46 في المئة، تعادل 32 نقطة، ليقفل على مستوى 6955.94 نقطة بسيولة جيدة، ولكنها أقل من سيولة جلسة أمس الأول، واقتربت من مستوى 51 مليون دينار، وتداولت كمية أسهم متراجعة قياسا على معدلات هذا الشهر، حيث بلغت 332.5 مليون سهم فقط، وتداولت عبر 13352 صفقة.وتم تداول 143 سهما، ربح منها 80 سهما، بينما انخفضت أسعار 43 سهما، واستقر 20 سهما دون تغير، وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.36 في المئة، تعادل 26.72 نقطة، ليقفل على مستوى 7519.47 نقطة، بسيولة ارتفعت الى 25.1 مليون دينار، وتداولت 78.1 مليون سهم عبر 4224 صفقة، وارتفعت أسعار 16 سهما، بينما تراجعت أسعار 3 أسهم، واستقر 6 أسهم دون تغير.واستمر مؤشر السوق الرئيسي في تحقيق المكاسب الكبيرة، حيث ربح أمس نسبة 0.78 في المئة، أي 45.22 نقطة، ليقفل على مستوى 5871.65 نقطة، بسيولة فاقت قليلا سيولة السوق الأول، وبلغت 25.8 مليون دينار، وتداولت 254.4 مليون دينار عبر 9128 صفقة، وتم تداول 118 سهما، حيث ارتفع 64 سهما، وتراجع 40 سهما، بينما استقر 14 سهما دون تغير.
وعادت الأسهم القيادية للواجهة في تعاملات جلسة أمس، وتقدم سهم بيتك كعادته الأسهم، واستحوذ على نسبة مهمة من السيولة تقدر بنحو 8 في المئة، وسجل ارتفاعا ملحوظا بلغ به مستوى 823 فلسا، معوضا كل خسائره التي تكبدها خلال بداية الأسبوع الماضي، كما واصل سهم وربة تحقيق إقفال قياسي وبلغ مستوى 282 فلسا، كما تحرك الوطني بعد إعلان أرباحه، غير أنه لم يحقق ارتفاعا منتظرا له. وكانت البداية من سهم عقارات الكويت، حيث حقق ارتفاعا كبيرا بنسبة 2.6 في المئة، وسجل أهلي متحد نموا جيدا، وارتفعت سيولته هو الآخر، وكانت الخسائر في أسهم بوبيان بتروكيماويات وألافكو والامتياز، في المقابل تحركت أسهم الاستثمار في السوق الرئيسي، وتصدرها سهم الصفاة الذي تراجع بمصاحبة أعيان وأرزان، وكانت اسهم آسيا ومنتزهات والجزيرة والتجارية وقابضة مصرية وأسس هي الأبرز، وحققت مكاسب كبيرة لتدفع بمؤشر السوق الرئيسي مجددا نحو مستوى 6 آلاف نقطة وتنتهي الجلسة إيجابية.خليجيا، تراجع مؤشرا سوقي ابوظبي والسعودية فقط بين مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث ربح البقية بصدارة مؤشر الكويت والبحرين، وكانت أسعار النفط قد عادت مقتربة من مستوى 85 دولارا للبرميل.