يتطلع فريق الكويت لكرة القدم لملامسة كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الرابعة في تاريخه، عندما يحل ضيفاً على المحرق البحريني وأرض استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بالمنامة عند السابعة من مساء اليوم في نهائي فرق الغرب، على أن يتأهل الفائز مباشرة لمواجهة بطل باقي المناطق، ويقام اللقاء الحاسم اليوم أيضاً بين ناساف كارشي الأوزبكي، وواريورس السنغافوري على استاد «كارشي» في أوزبكستان.وصعد الأبيض لنهائي غرب بعد أن تصدر مجموعته، وفاز في الدور قبل النهائي على السلط الأردني بهدفين من دون رد، في حين تأهل المحرق بفوزه على العهد اللبناني بثلاثية نظيفة.
وفرض الكويت هيمنته على اللقب الآسيوي منذ مشاركته الأولى 2009، حيث توج باللقب، وفي عام 2010 ودع الكويت المنافسات، ليعود بقوة ويحصد اللقب مرتين 2012 و2013.وفي عام 2015 بلغ نادي الكويت الدور قبل النهائي، ليتم استبعاده مع القادسية الذي وصل للدور نفسه نتيجة قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإيقاف الكرة الكويتية.في المقابل، حقق المحرق لقب البطولة مرة واحدة 2008، على حساب الصفاء اللبناني، وشارك بعد ذلك في بطولتين فقط ما بين عامي 2009 و2019، وكانت أبرز نتائجه بلوغ الدور ربع النهائي عام 2016 قبل أن يودع المنافسة على يد العهد اللبناني.يدخل فريق الكويت المواجهة النهائية بصفوف مكتملة بعد خلت قائمة الإصابات، كما استعاد الأبيض جميع اللاعبين الذين غابوا في الفترة الماضية بسبب الارتباطات الدولية سواء للمحليين أو اللاعبين المحترفين أمثال الكونغولي مبوكاني، والأسترالي ماكجوان، إلى جانب المغربي عادل بن رحمة، والنيجيري جون أوبي ميكيل، في حين يغيب الوافد الجديد الغيني سيدوبا سوماه لعدم قيده في قائمة الفريق الآسيوية.وخاض الكويت تحت قيادة مدرب التونسي خليل الجبال معسكراً تدريبياً في الإمارات استعداداً لمواجهة المحرق، وخاض خلال المعسكر مواجهتين وديتين أمام النصر، والجزيرة.ويدرك الجبال والكتيبة البيضاء أن مواجهة المحرق بمنزلة امتحان حقيقي لقدرات الفريق، بعد عروض لم ترتق لمستوى الطموح وسط جهود كبيرة بذلتها إدارة النادي على صعيد التعاقدات الخارجية، وأيضاً المحلية.ويراهن الأبيض على القوة الهجومية للفريق وسط وجود مبوكاني، ويوسف ناصر، إلى جانب فيصل زايد، الذي قاد الفريق ببراعة في الدور نصف النهائي أمام السلط.وفي الوسط، يجد مدرب الكويت في مهدي بن رحمة، وجون أوبي ميكيل، وطلال الفاضل «عبد المحسن التركماني» الخيار الأفضل لما للثلاثي من خبرات كبيرة، على أن يتولى الرباعي فهد الهاجري، وسامي الصانع، وماكجوان، وفهد حمود، مهمة الدفاع عن عرين الحارس حميد القلاف.ويحتفظ الأبيض بالعديد من الأوراق الرابحة لاسيما أحمد الزنكي، وعبدالله البريكي، وعبد المحسن التركماني حال لم يدخل المباراة منذ بدايتها.
صفوف مكتملة للمحرق
في المقابل يدخل المحرق مع مدربه عيسى السعدون المباراة بصفوف مكتملة وسط تميز لبعض اللاعبين أمثال الحارس محمد السيد جعفر، وعبدالوهاب المالود، وعبدالوهاب علي، وأحمد الشروقي، ومحمد البناء ووليد الحيام».