عاشت سورية، أمس، يوماً دامياً، بالتزامن مع انعقاد لجنة صياغة الدستور السوري الجديد، إذ أعاد تفجير هو الأول من نوعه في دمشق منذ عام 2017، العاصمة السورية إلى «خريطة الدم»، في حين قتل 14 آخرون في قصف صاروخي على مدينة أريحا بإدلب.وقتل 14 شخصاً في تفجير بعبوتين ناسفتين استهدف، صباح أمس، حافلة عسكرية قرب «جسر الرئيس» بالعاصمة دمشق. وقالت السلطات الأمنية السورية إنها فكّكت عبوة ثالثة سقطت من الحافلة.
وفي الشمال، حيث تسود حالة ترقب وسط تقارير عن نية القوات الحكومية السورية شن هجوم على إدلب، إضافة إلى تقارير عن عملية تركية مرتقبة ضد الأكراد، قتل 14 شخصاً بينهم أطفال بقصف صاروخي أصاب منطقة مكتظة بمدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) على نحو نصف مساحتها الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد شمال البلاد. جاء ذلك بينما أجرت وفود تمثل الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني جولات جديدة من الحوار، أمس، في جنيف، بإشراف المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون.
أخبار الأولى
يوم دامٍ من دمشق إلى إدلب
21-10-2021