ضربة موجعة لدورتموند بغياب هالاند عدة أسابيع

سيغيب المهاجم الدولي النروجي إرلينغ براوت هالاند «لبضعة أسابيع» عن المنافسات عقب تعرضه لإصابة في مفصل وركه وفق ما أعلن مدرب بوروسيا دورتموند الجمعة، ما يشكل انتكاسة كبيرة للنادي الألماني الذي يعوّل كثيراً على نجمه الشاب.

قال ماركو روزه خلال مؤتمر صحافي على هامش مباراة فريقه ضد مضيفه أرمينيا بيليفيلد في الدوري السبت إن هالاند «سيغيب لبضعة أسابيع بسبب إصابة في مفصل الورك»، مضيفاً أن عودته «ستستغرق القليل من الوقت».

خاض ابن الـ21 عاماً المباراة كاملة التي تلقى فيها دورتموند خسارة قاسية برباعية نظيفة ضد مضيفه أياكس الهولندي في أمستردام الأربعاء، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وكتب هالاند عبر حسابه على «تويتر» مرفقاً كلماته بصورته وهو يشكر الجماهير «إنه الوقت للتركيز على عملية التعافي، سأعود أقوى!».

وتعتبر هذه الإصابة ضربة كبيرة لدورتموند الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب «بوندسليغا» بفارق نقطة عن المتصدر بايرن ميونيخ، في حين يتشارك النروجي صدارة ترتيب الهدافين مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف الفريق البافاري مع تسعة أهداف.

وسجل هالاند قرابة ثلث أهداف فريقه هذا الموسم في الدوري، كما يحتل المركز الأوّل في قائمة ممرري الكرات الحاسمة مع 4 في رصيده.

وكان المهاجم النروجي عاد للتو من إصابة في فخذه منعته من خوض 3 مباريات، قبل أن ينضم مجدداً إلى التشكيلة الأساسية للفريق «الأصفر والأسود» بحلول منتصف أكتوبر الحالي.

ويملك هالاند بنداً جزائياً في عقده يسمح له بالرحيل في نهاية الموسم الحالي، حيث تأمل عدة أندية أوروبية بالتعاقد معه إن كان في اسبانيا أو انكلترا.

كما تلقى المنتخب النروجي ضربة بإصابة هالاند، حيث سيضطر للعب من دون مهاجمه في استحقاقيه الدوليين أمام ليتوانيا وهولندا في 13 و16 نوفمبر المقبل، ضمن النافذة الدولية للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر.

وأفاد طبيب المنتخب أولا ساند لوكالة «أن تي بي» المحلية أنه تكلم «مع دورتموند وإرلينغ، والاستنتاج هو أن يبقى خارج معسكر التجمع للمنتخب الوطني».

وأضاف «هي اصابة تستغرق وقتاً للشفاء، ما لا يقل عن 3 إلى 4 أسابيع، وربما أكثر».

ويحتل المنتخب النروجي الذي لم يتأهل إلى نهائيات بطولة كبرى منذ كأس أوروبا 2000، المركز الثاني في المجموعة السابعة متأخراً بفارق نقطتين عن هولندا، ومتقدماً بالفارق ذاته عن تركيا صاحبة المركز الثالث.