أفاد تقرير «الشال» أنه، وفقاً لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي في أكتوبر 2021 لصندوق النقد الدولي، ظلت توقعاته للنمو مقاربة لتوقعات تقرير يوليو الفائت مع تخفيض طفيف، حيث خفض تقديرات نمو الاقتصاد العالمي لعام 2021 من نحو 6.0 في المئة في تقرير يوليو 2021، إلى نحو 5.9 في المئة في تقرير أكتوبر 2021، مع ثبات تقديراته للنمو المتوقع لعام 2022 عند 4.9 في المئة في التقريرين.
المملكة المتحدة
وبحسب بيانات التقرير، فإن الاقتصادات المتقدمة يتوقع لها أن تحقق نمواً بنحو 5.2 في المئة في عام 2021، ونمواً في 2022 بنحو 4.5 في المئة. ومن المتوقع أن يكون أكبر نمو ضمن الاقتصادات المتقدمة بنحو 6.8 في المئة للمملكة المتحدة، ثم لفرنسا بنحو 6.3 في المئة، يتبعهما الولايات المتحدة، إيطاليا وإسبانيا بنحو 6.0 في المئة، 5.8 في المئة، و5.7 في المئة على التوالي.ويتوقع التقرير نمواً أعلى لاقتصادات الأسواق الناشئة والنامية، ويقدر لها أن تنمو بنحو 6.4 في المئة في عام 2021 وبنحو 5.1 في المئة في 2022، ضمنها تحقق الهند أعلى معدل نمو في 2021 بحدود 9.5 في المئة، وتلحقها الصين بنحو 8 في المئة، وروسيا بنحو 4.7 في المئة، منطقة الشرق الأوسط، وآسيا الوسطى هي في الأساس منطقة ضعيفة النمو، ويقدر لها أن تحقق أدنى معدلات نمو ضمن فئات المقارنة، وقد ينمو اقتصادها بنحو 4.1 في المئة في عام 2021 ومثلها في 2022، وضمنه سيحقق الاقتصاد السعودي نمواً بنحو 2.8 في المئة في 2021، ويعاود نموه بنحو 4.8 في المئة في 2022. واقتصاد السعودية نحو نصف اقتصادات دول مجلس التعاون وضمن أكبر 20 اقتصادا في العالم.